نشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بشأن حقوق الإنسان حول العالم، أمس الجمعة، ولكن طغى على نشر التقرير الانتقاد بأن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون لم يعط التقرير الاهتمام أو الحفاوة المألوفة. وامتنع تيلرسون عن كشف النقاب عن التقرير بشكل شخصي مخالفا تقليدا تم إرساؤه خلال الإدارات الديمقراطية والجمهورية. ويوثق التقرير الذي فوض الكونجرس الخارجية إعداده أوضاع حقوق الإنسان في نحو 200 دولة ومنطقة ويعده موظفون بالسفارات الأمريكية، وتم استكمال تقرير هذا العام إلى حد كبير خلال رئاسة الرئيس السابق باراك أوباما. وقال التقرير إن الشرطة وأفراد لجان أمن أهلية بالفلبين "قتلوا أكثر من 6 آلاف شخص يشتبه بأنهم تجار أو متعاطون للمخدرات" منذ يوليو، كما أن عمليات القتل خارج نطاق القانون "زادت بشكل كبير" في الفلبين خلال السنة الماضية. وظلت لهجة التقرير بشأن روسيا مماثلة إلى حد كبير للهجات السنوات السابقة مشيرا إلى "النظام السياسي الاستبدادي الذي يهيمن عليه الرئيس فلاديمير بوتين". وتقليديا يقوم وزير الخارجية الأمريكي بكشف النقاب عن التقرير بتصريحات عامة تشدد على أن حقوق الإنسان تمثل محور السياسة الخارجية اِلأمريكية وتسلط الضوء على نتائج محددة.