بعد سلسلة الاستقالات الجماعية التي تقدم بها بعض أعضاء المجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكرى احتجاجاً على أحداث مجلس الوزراء تعالت الأصوات التي تطالب عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بضرورة الانسحاب هو الآخر لكنه رفض موضحاً الأسباب خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكشف موسي عن سر رفضه تقديمه الاستقالة من المجلس على خلفية المطالبات الكثيرة التي شهدتها صفحته على "الفيس بوك"، قائلاً:" طالبني الكثيرون بالاستقالة، ولكني آري ان تعليق المجلس الي حين الاستجابة الى مطالبه، وهي ايضاً مطالب الشعب، أجدى بكثير من مجرد الاستقالة". وتابع موسي:" طلبت وقف اجتماعات المجلس الاستشاري الى حين تحقيق طلبات المواطنين والمجلس الاستشاري في مواجهة الوضع الخطير الحالي". وكان المجلس قد شهد تقديم عدد من أعضائه الإستقالة إحتجاجاً على أحداث مجلس الوزراء وهم الدكتور المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية والمستشار السابق لرئيس الوزراء عصام شرف والمهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط. كما تقدم بالاستقالة أيضاً كل من أحمد خيري عضو ائتلاف اتحاد الثورة والدكتورة نادية مصطفى أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة والدكتور حسن السيد نافعة رئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة والأستاذ لبيب السباعي أمين المجلس الأعلى للصحافة والدكتورة منار الشوربجي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، والدكتور حنا جريس الناشط السياسي البارز والاستاذ شريف محمد زهران. وفي المقابل، أكد منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري أن الاستقالات المقدمة من جانب بعض الأعضاء ليست نهائية، مشيراً إلى أن بعض الأعضاء الذين تقدموا بالاستقالات عدلوا عنها بعد البيان الذي أصدره المجلس، موضحاً أن الاستقالات لن تحل الأزمة ولكن ستشيع الفوضي.