كشف المحلل السياسي "حازم عبد العظيم" أسباب الهجوم على المرشح الرئاسي السابق الفريق "أحمد شفيق" مؤخراً من بعض وسائل الإعلام المصرية. وقال "عبدالعظيم" في تصريحات صحفية، إن الفريق شفيق بصحة جيدة ولا يُعاني من أي أمراض، والحديث عن إصابته ب" ألزهايمر" شائعة. وأضاف، أن هناك مُكالمة هاتفية جمعته بالفريق منذ أسبوع، وكانت أموره جيدة، ولا يُعاني من أي شىء. وعن الهجوم على "شفيق"، قال، انه من الممكن ورود معلومات لديهم بقرب حضوره لمصر، فبدأوا في تجهيز"الملعب" له من خلال الهجوم عليه وإثارة الشائعات حوله؛ لتفادي إمكانية ترشحه بالانتخابات الرئاسية المقبلة. وتابع" شفيق مغضوب عليه من النظام الحالي، لأنه ليس من رجال طنطاوي"، لافتاً إلى أنهم خدعوا الجميع أثناء الانتخابات الرئاسية بنشر أحاديث عن أنه مُرشح المؤسسة العسكرية وهذا لم يكن صحيح، وكان هدفه إسقاطه. وأشار، إلى أن وجود " شفيق" بمصر سيؤثر على تواجد الرئيس الحالي، ويُهدد أركان نظامه، نظراً لما يمتلكه من شعبية كبيرة حتى بين أنصار "السيسي" ، وهو لا يمتلك معلومة عما إذا كان " الفريق" سيترشح للانتخابات الرئاسية أم لا، متوقعاً أنه في حال القرار لن يُفصح لأحد به نهائياً. وكانت صحيفة "الدستور" - المقربة من النظام - قد شككت في القوى الذهنية والعقلية للفريق "شفيق"، الذي يعد أقوى المرشحين أمام الرئيس "عبد الفتاح السيسي" في حال ترشحهما للانتخابات المقررة العام القادم. وزعمت "الدستور" أن الفريق "شفيق" فقد جزءًا كبيرًا من الذاكرة والقدرة على التركيز، وأنه يتلقى علاجًا مكثفًا لذلك. وقالت الصحيفة إنه كانت هناك مخططات لعزل الرئيس "السيسي" وتولي "شفيق" الرئاسة لمرحلة انتقالية، وتحقيق مصالحة مع الإخوان، لكن "السيسي" أفشل كل تلك المخططات. وادّعت الصحيفة أن الفريق "شفيق" يقود (مؤامرات) لإسقاط الرئيس "السيسي"، وأنه يتواصل حاليًا مع تيارات سياسية وشخصيات مصرية في (أبو ظبي) لتقديم نفسه كبديل للنظام.