يستعرض كتاب أسامة سليمان الفليح "مدائن وماحولها" مجموعة من الصور التاريخية التي يعود تاريخها إلى عم 1400 ه 1966م، والتي تصور مدن الجزيرة العربية في فترة لم تتوفر فيها آلات التصوير الحديثة، بل تم تصويرها بكاميرات كان يستخدمها الرحالة الإنجليز والألمان في ذلك الوقت، وتعتبر هذه الصور نادرة. تم تصنيفها على 23 باب، تشمل مدن مكةالمكرمة، والمدينة، والرياض، والدرعية، وجدة وحائل و الأحساء و جازان، و نجران، والطائف، والوجه، و تبوك، وعسير وأبها، والجبيل، والدمام، و القطيف، والجوف، وقرية مرات، و بيشة، و عرعر، وخميس مشيط، مدائن صالح، وحسب ما توفر من صورا نادرة، ومن خلال أهمية هذه المدن وتاريخها العريق التي يمتد بعضها إلا العصور القديمة، بالاستثناء إلى مكةالمكرمة والمدينة المنورة التي تعد ذات أهمية كبيرة جدا للجميع ، أما بخصوص المدن الأخرى تم ترتيبها كترتيب عشوائي حسب آلية العمل التي تم العمل عليها كما تم تضمين، الكتاب باب يتحدث عن بوادي المملكة وهي بادية نجد، وبادية الحجاز، وبادية الشمال، وبادية الجنوب، وأيضا تم انتقاء مجموعة نادرة من الصور المختلفة ولكل باب تم اختيار (20) صورة، وتعد أغلب المصادر أجنبية باستثناء عدد بسيط جدا من الصور.