قرر مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، صرف مليون جنيه اليوم الثلاثاء، للاعبى الفريق مكافأة الفوز بلقب السوبر بعد الفوز على الأهلى بضربات الجزاء الترجيحية. وعقد أحمد مرتضى منصور، المشرف على الكرة، جلسة أمس مع إسماعيل يوسف مدير الكرة، تسلم خلالها كشفا بمستحقات كل لاعب، وفقا للائحة كأس السوبر. وأكد أحمد مرتضى أن مجلس الإدارة فضل صرف المكافأة اليوم تحفيزا للاعبين على الفوز فى مباراة الإنتاج الحربى فى مستهل مشوارهم فى الدور الثانى للدورى. وأوضح أن مجلس الإدارة يسعى لتوفير كل متطلبات الفريق والجهاز الفنى من أجل إنعاش آمال الفريق للمنافسة على الدرع رغم الفارق بينه وبين المتصدر النادى الأهلى. وقال المشرف على الكرة إن المكافآت سلاح مجلس الإدارة فى الفترة المقبلة لتحفيز اللاعبين وحثهم على الفوز فى جميع المباريات والتعامل معها كمباريات كؤوس. وكشف عن اعتماده لائحة مالية خاصة بكأس مصر من أجل المنافسة على اللقب خصوصا أن الفريق يخوض مباراة صعبة أمام الاوليمبى بعد 24 ساعة من مباراة الإنتاج. فى سياق متصل، قال أحمد مرتضى إنه مازال يضغط على اتحاد الكرة ولجنة المسابقات من أجل تأجيل مباراة الكأس ولو 48 ساعة فقط، مؤكدا أن مجلس الإدارة يضغط بكل قوة من أجل إقناع الجبلاية بالتأجيل، معترفا بأن الأزمة الحقيقية تكمن فى عامر حسين رئيس لجنة المسابقات الذى يرفض التأجيل لعدم وجود وقت كاف أمامه لتسكين المباراة فيما بعد. من جهة ثانية، ينتظم الفريق فى معسكر مغلق بداية من اليوم الثلاثاء وحتى موعد مباراة الأوليمبى فى الكأس، يوم الجمعة المقبل. وأكد إسماعيل يوسف، مدير الكرة، أن الجهاز الفنى اضطر لإقامة معسكر طويل لمدة 4 أيام متصلة من أجل الاستعداد جيدا لمباراتى الدورى والكأس، وأن الجهاز الفنى بقياده محمد حلمى استعد بخطة لمواجهة أزمة ضغط المباريات بتجهيز فريقين مختلفين لكل مباراة لتفادى تعرض اللاعبين للإجهاد. وقال: كنا نتمنى أن تتم مراعاة ظروف الفريق بعد مباراة السوبر، ولكن فى النهاية سنخضع لرغبة اتحاد الكرة. فى شأن آخر، كافأ مرتضى منصور الجهاز الفنى واللاعبين بغرفة خلع ملابس جديدة على طراز عالمى وجيم جديد يضم أحدث الأجهزة الخاصة باللياقة البدنية والتأهيل، بالإضافة إلى غرفة طبية مجهزة للجهاز الطبى لاستخدامها خلال الفترة المقبلة، وحرص أحمد مرتضى المشرف على الكرة، على تجهيز الغرفة أمس ونقل الفريق والجهاز الفنى إليها فى المباريات والتدريبات المقبلة.