قال اللواء رضا رفاعي الحماحمي والد عبدالله، المتهم بالإرهاب في هجوم متحف اللوفر "ابني مظلوم وسأقاضي السلطات الفرنسية.. فهم اتهموه بالإرهاب حتى يخفوا جريمتهم في إطلاق النار عليه". وأضاف الوالد في تصريحات لصحيفة "المصري اليوم". : "ابني متزوج ولديه طفل اسمه يوسف، وزوجته منتقبة، وهو يلبس الجينز، ويعشق الحياة ويحب الفكاهة، وله ذقن صغيرة (موضة) مثل كثير من الشباب، بس مش معنى كده أنه إرهابي، حتى لما طولت لحيته أيام الذبح في عيد الأضحى، حلقها بمجرد أن أشرت له بذلك، فهو إنسان طيب ومطيع وليس له أي فكر متطرف". وتابع: "عبدالله كان في مأمورية عمل هو وآخرون لمدة 6 أيام في فرنسا، وكان موعد عودته السبت، وخرج لزيارة برج إيفل ومتحف اللوفر، بعدما انتهي من عمله، والتقط صورا تذكارية وفي الخلفية ظهر برج إيفل، وتقريبا أراد أن يدخل المكان فوقع حدث ما، دفع السلطات لإطلاق النار عليه ظلما وأرادوا إخفاء جريمتهم بادعاء أنه إرهابي ويحمل مطواة". وأكد الحماحمي أن ابنه لم يحمل سلاحا يوما، مؤكدا أن ابنه دخل متحف اللوفر من بوابات إلكترونية تكشف عن أي سلاح، ويوجد بالداخل عساكر مدججين بالسلاح، متسائلا: "هل هذا الشاب النحيل بمطواة صغيرة طولها 5 سم سيضرب عسكريا يحمل سلاحا ويضرب عليه الرصاص.. هل هذا يعقل؟".