العنف الممقوت فى الحياة الزوجية .. القسر والاجبار على الفعل .. كلها شكل من الاشكال التى تهدد الزواج وتجعله خاليا من السعادة ، فالاساس فى العلاقة الحميمة هو التناغم والرضا وتوافق الوقت والرغبة للممارسة وغير ذلك .. لا !. فالمرأة التي يجبرها زوجها على الجماع صباحاً على الرَّغم من أنها ستتأخر إلى عملها، تمارس الجنس فقط للانتهاء من الأمر برمّته. والزّوجة التي تمارس الجنس معه بهدف عدم الوقوع في شجار .. فهى تتقى الغضب . والزوجة التى تمارس وهى مرهقة فقط من اجل ان يبتعد عنها ويتركها فى حالها فهى تشترى راحة بالها دون رغبة . والاغتصاب هو الجنس بالإكراه، أو الجنس القسري وهى الحالة التى لا يكون عند المرأة الفرصة لإعطاء موافقتها على ممارسة الجنس بحرية، أو لا تكون قادرة على ذلك وهناك 6 اشكال له وهى : الجنس فى أى وقت أريده انا يعتقد الرجال أن الزواج يسمح لهم أن يمارسوا الجنس ساعة يشاؤون مع نسائهم بما أنها زوجتي، عليها أن تمارس الجماع معي، هي الفكرة التي يقتنعون بها لكن الزواج لا يغيّر القواعد: إذا حمل الرجل زوجته ورماها أرضاً، ودفعها إلى الحائط، أو قام بأذيتها لتمارس الجنس معه فى غير اتفاق ، فهذا اغتصاب. عندما تشعر المرأة بالتهديد إذا أجبر الرجل زوجته أن تمارس الجنس معه من طريق التهديدات اللفظية بأنه سيؤذيها أو يؤذي أشخاصاً آخرين عزيزين عليها، أو إذا توجّه إليها بالغضب العارم، لا يمكنها أن تعطي موافقتها لكنها تمتثل له، فقط حتى لا تخاطر وتتعرّض للأذى الجسدي، مع العلم أن اغتصابها يضرّها نفسياً في شكلٍ خطير. طريق التلاعب إذا توجّه الرجل إلى زوجته بالتعابير الجارحة أو الشتائم، أو اتّهمها بأنها ليست زوجة جيدة، أو ابتزّها عاطفياً قائلاً إنها غير جيدة في العلاقة الجنسية ما سيدفعه للتوجه وممارسة الجنس مع نساءٍ أخريات، فهو يتلاعب بها حتى إن بعض الرجال يهدّدون زوجاتهنّ بالهَجر وأخذ الأولاد إذا لم يتمّ التجاوب مع رغباتهم الجنسية. وعندما تقبل المرأة بالجماع عندها، هي لا توافق، بل تتعرّض للاغتصاب. عندما لا يمكن المرأة أن تعطي موافقتها إذا تمّ تخدير المرأة، أو إذا كانت نائمة، أو فاقدة للوعي، من الواضح أنه لا يمكنها إعطاء الموافقة للجنس. وحتى لو قالت "نعم" في هذه الظروف، "موافقتها" هنا ليست صالحة أو صادقة. إذ لا يمكنها أن تشارك في العلاقة الجنسية، جرّاء عجزها عن التصرف بوعي. اتّخاذ المرأة رهينة يحافظ بعض الرجال على فوقيتهم في العلاقة، فيسيطرون على المال ويجعلون اتصالات العائلة والأصدقاء صعبة الحصول أو مستحيلة الحصول، حتى إنهم يتأكدون من عدم وجود أي وسيلة نقل متوافرة للمرأة للخروج من المنزل، فتصبح رهينةً في المنزل! والعديد من الرهائن يستسلمون ويمتثلون للطلبات، وفي هذه الحالة يكون الجنس إحداها. عندما لا يكون هناك خيارٌ آخر الاستسلام والموافقة قسرياً على الجنس، ليسا موافقة فعلية. عندما ترى المرأة أنه من الأسهل الامتثال وممارسة الجنس بدل احترام حاجاتها ورغباتها الحقيقية، هي تتعرّض للاغتصاب.