قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "إنه يعتزم حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجديد العقوبات ضد إيران خلال زيارة لواشنطن الشهر المقبل، بحجة أن طهران اختبرت من جديد صاروخا باليستيا". وأضاف نتنياهو في بيان على حسابه الشخصي على "تويتر"، في نفس الوقت تقريبا الذي أعلن فيه البيت الأبيض زيارته في 15 فبراير أن "إيران أطلقت من جديد صاروخا باليستيا، وهذا انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن"، مضيفا: "أنوي خلال اجتماعي المقبل مع الرئيس ترامب طرح تجديد العقوبات ضد إيران، لا يمكن ترك عدوان إيران دون رد". وكان مسئول أمريكي قال أمس الإثنين: "إن إيران أجرت اختبارا لإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى انفجر بعد انطلاقه لمسافة 630 ميلا". وذكر البيت الأبيض أنه على علم بتجرِبة صاروخية أجرتها إيران، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل، ولم يوجه انتقادات لهذه التجرِبة. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت التجرِبة تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي 1929، الذي "يحظر على إيران القيام بأي أنشطة تتعلق بصواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية". كانت شبكة "فوكس نيوز" نقلت سابقا عن مسئولين أمريكيين لم تكشف عن هُوياتهم أن إيران أجرت تجرِبة على صاروخ بالستي الأحد في انتهاك لقرار الأممالمتحدة. ومن جانبها، تعهدت فرنسا أمس الإثنين، بالدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران والذي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإلغائه، لكنها قالت: "إن من الضروري أن تلتزم إيران تماما ببنود الاتفاق". ووصل وزير الخارجية الفرنسي إلى العاصمة الإيرانية وقال للصحفيين بعد هبوط طائرته في طهران: "جئت مدافعا عن الاتفاق ولكن مع الحذر، وشرح أن الإيرانيين يجب أن يكونوا في موقف غير قابل للنقد. وتابع: "تنتابنا مخاوف حقيقية بشأن موقف الإدارة الأمريكية تجاه هذا الاتفاق".
