جاء حادث اختطاف أيمن شوقي شقيق لاعب الأهلي محمد شوقي ليدق ناقوس الخطر في الشارع الكروي المصري والذي عادة ما ينعم بالهدوء والاستقرار. وكانت الأيام الماضية شهدت اختطاف شقيق اللاعب من جانب عناصر مسلحة ومنظمة من أجل طلب الفدية من نجم النادي الأهلي لولا تدخل الجهات الأمنية التي نجحت في الوصول إلى مكان الاختطاف وإطلاق سراح أيمن الذي دام اختطافه ما يقرب من الأسبوع.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة لم نعرفها في الوسط المصري لاسيما الرياضي إلا أن ذلك ربما يكون ناقوس خطر للجميع لأخد الاحتياطات اللازمة.
وسنعرض في هذا التقرير النجوم اللذين تذوقوا لوعة اختطاف الأهل والعائلة والتي سيطرت على الوسط الكروي العالمي خلال السنوات الماضية والتي لم يسلم منها نجوم العالم. اوبى ميكيل
الدولي النيجيري لاعب فريق تشيلسي أخر من تذوق لوعة اختطاف الأهلي وكان ذلك في شهر أغسطس الماضي حينما أعلنت الشرطة النيجيرية اختطاف والد اللاعب الذي يعمل مديراً في إحدى شركات النقل الأمر الذي أحزن اللاعب كثيراً لكن ذلك لم يمنعه من خوض مباراة فريقه أمام ستوك سيتي في الدوري.
وقد طلب الخاطفين فدية ضخمة من نجم البلوز إلى أن الشرطة نجحت في إعادة الرجل بعد مرور 12 يوم على اختطافه وقد عاش اللاعب ظروف صعبة إلا أنه أصر على خوض المباريات مع فريقه.
ابوكو لاعب الصفاقسي
اللاعب الغاني الشاب المحترف في صفوف الصفاقسي التونسي عام 2007 فوجئ الجميع بغيابه الأمر الذي جعل حالة من الطوارئ يشهدها نادي الصفافسي وحيث قلب مسئولو النادي الأرض على من فيها بحثاً عن اللاعب الذي أحدث أنباء اختطافه ضجة في تونس وغانا خاصة بعدما أكد نفسه أنه تم اختطافه.
وبعد ذلك تأكد الجميع أن ما حدث لم يعدو لعبة سخيفة من اللاعب الذي أراد قضاء إجازة رومانسية مع صديقته التونسية على أحد الشواطئ التونسية دون إزعاج بتدريبات أو حتى خوض مباراة مع منتخب بلاده الأوليمبي.
البرازيل تخصص امهات
وعندما تحول وجهتك نحو أمريكا اللاتينية وبالتحديد إلى البرازيل فإن الوضع أكثر خطورة حيث أن المسلحون في البلد المشهور بعشق كرة متخصصون في خطف والدات اللاعبين وفي هذا الصدد ستجد القائمة عامرة وكانت البداية مع
فابيانو :
في عام 2005 انتقل اللاعب من صفوف بورتو البرتغالي إلى لشبونة إلا أن فرحته بالصفقة لم تكتمل عندما فجع بخطف والدته والذي استمر لمدة 62 يوم بعد أن طلب الخاطفون فدية ضخمة من اللاعب.
روجيرو :
والذي تعرضت والدته للاختطاف عام 2005 من جانب عناصر مسلحة أيضاً من أجل الحصول على فدية من اللاعب الذي بادر لإنقاذ والدته.
روبينهو :
ربما يكون صاحب القصة الأشهر فبعدما وقع في صفوف الفريق الملكي في صفقة تحدث عنها القاصي والداني أبى مسلحون أن تتم فرحة اللاعب بعدما قاموا باختطاف والدته قبل مباراة في الدوري البرازيلي في عام 2005 مما جعل اللاعب غير قادر على خوض هذه المباراة وقد ظل اللاعب يعاني مرارة خطف والدته لمدة 41 يوم قبل أن تنجح الشرطة في إعادتها.
** نشر بالتعاون مع موقع " كورابيا " اقوى موقع رياضي عربي