أكد رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري بمؤتمر أستانا أن إيران كان لها دور ايجابي في التوصل إلى الصيغة النهائية للبيان الختامي للمؤتمر الذي انتهت أعماله اليوم. وحث الدول الداعمة للمسلحين، مسمياً تركيا وقطر والسعودية، على "الكف عن اللعب بالنار والمراهنة على بطاقات خاسرة". وقال خلال مؤتمر صحفي حول البيان الختامي في ختام مفاوضات "أستانا" اليوم الثلاثاء :"إي حلول تأتي لوقف الاعمال القتالية نحن نرحب بها". صرح بشار الجعفري رئيس الوفد السوري لمحادثات أستانة، بأن ممثلين عن "الآلية الثلاثية" لمراقبة وقف إطلاق النار سيجتمعون لاحقاً لتحديد طرق العمل. وأكد أن "المحادثات كان لها هدف محدد وهو تدعيم نظام وقف الأعمال القتالية والنظر بشكل جماعي بآليات تطبيق هذا الهدف". ورفض التعليق على تصريح للوفد المعارض المشارك في الاجتماعات بأن روسيا "انتقلت من كونها طرفا في القتال إلى محاولة أن تكون طرفاً ضامناً في مواجهة تعنت إيران ونظام الأسد"، وقال :"نحن نمثل دولة... ولا نعلق على معلومات". وكانت المعارضة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، تحفظها على البيان الختامي المتضمن بنود ما تم الاتفاق عليه في المفاوضات التي جرت في حول سوريا في العاصمة الكازاخستانية "أستانة" يوم أمس 22 كانون الثاني/ يناير. وقالت مصادر مطلعة، إن المعارضة تحضر الآن لبيان مستقل في حال لم يؤخذ بملاحظاتها وتعديلاتها التي طالبت بتضمينها في البيان الختامي والتي كان أبرزها: – وجود آلية واضحة لتثبيت وقف إطلاق النار – التحفظ على توقيع إيران على بيان أستانة – إيجاد نظام ديمقراطي يحدد الشعب بدلاً من علمانية الدولة – رفض وجود إيران بصفة عضو في آلية المراقبة وضمان وقف إطلاق النار – إيجاد وقف كلي للخروقات وليس تقليلها وتضمين هذا الشرط في البيان من جهته رئيس وفد المعارضة "محمد علوش" ذكر في تصريحات صحفية صباح اليوم، أن المعارضة تقدمت بمسودة اتفاق اقترحتها على الدول الراعية والتي نصت على عدة بنود أهمها: – دعوة الأطراف كافة للالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا – وضرورة انسحاب القوات والميليشيات الأجنبية من سوريا خلال شهر – دعوة الأطراف كافة للالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار – وإنشاء لجنة مراقبة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الأممالمتحدة – وضع محاور أساسية في مراقبة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا