أعلنت "مؤسسة ترامب" الاقتصادية أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكي الجديد وإمبراطور الاستثمار العقاري في نيويورك دونالد ترامب أنهى أي علاقة له بأعماله التجارية والاستثمارية مع توليه الرئاسة. وقال متحدث باسم المؤسسة إن ترامب "استقال الأسبوع الماضي من كل مناصبه وصلاحياته الإدارية في مؤسسة ترامب وفروعها". وذكر بيان للمؤسسة أن الرئيس ترامب نقل إدارة وصلاحيات هذه الشركات إلى صندوق استثمار أو الفروع التي يديرها بشكل جماعي نجلاه دون وإيريك والمدير المالي المخضرم آلين فايسلبرج. وأضاف المتحدث أن تلك الخطوة اتخذت يوم الخميس عشية تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، موضحًا أنها "متسقة" مع الخطط التي عرضها الرئيس المنتخب آنذاك في مؤتمر صحفي خلال يناير في مقره ببرج ترامب تاور في مانهاتن. وجاء ذلك الإعلان عقب زعم منظمة رقابية غير حكومية بأن عدم قدرة ترامب على الابتعاد بشكل كامل عن مصالحه التجارية والاستثمارية سوف يجعله ينتفع بشكل غير قانوني من حكومات أجنبية. ورفعت المنظمة غير الحكومية "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاقيات في واشنطن" دعوى قضائية في محكمة اتحادية أمريكية بنيويورك يوم الاثنين تتهمه بانتهاك حظر دستوري على المسؤولين الأمريكيين بالانتفاع بأي شكل من الحكومات الأجنبية. ومن جانبه، قالت ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي أن تلك الدعوى "تفتقر تمامًا إلى أي أساس قانوني".