شهدت لجنة مدرسة أم المؤمنين الثانوية بنات – لجنة نسائية- إقبالا كبيرا من الناخبات اللاتى اصططفن فى طوابير امتدت خارج المدرسة بمسافات طويلة أحاطت بالمدرسة وخرجت إلى شارع الهرم الرئيسي، فى ظل تواجد أمنى مكثف ومشترك من القوات المسلحة والشرطة المدنية . وصرح المستشار أحمد حلمى سعد القاضى بمجلس الدولة والمشرف على اللجنتين 577 و578 ومقرهما مدرسة أم المؤمنين الاعدادية بمنطقة الهرم بأن الناخبات توافدن بشكل كثيف منذ الصباح الباكر، ورغم الازدحام الشديد إلا أن المظهر العام يعكس رقى الناخبة المصرية وحرصها على الإدلاء بصوتها فى أول انتخابات برلمانية بعد الثورة.
وعن الكشف عن هوية المنتقبات خاصة فى الدائرة التى تشهد قوة قائمة حزب الحرية والعدالة التى يترأسها الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، قال "حلمى": إن أحكام القانون تقتضى التأكد من شخصية الناخب وطبقا للتعليمات الصادرة من اللجنة القضائية العليا للانتخابات، فإن الآلية التى تم التوافق عليها لذلك تتمثل فى تعيين إحدى الموظفات بكل لجنة فرعية تكون مهمتها التأكد من شخصية الناخبة المنتقبة، وبعدها يتم السماح لها بالإدلاء بصوتها ومباشرة حقها السياسى فى الانتخاب كغيرها من المواطنيين دون تفرقة أو إقصاء.
وعن السلبيات التى شهدتها المرحلة الاولى من الانتخابات وما اذا كان قد تم تداركها ، أعرب المستشار أحمد أن الوقت ما زال مبكرًا للوقوف على سليبات التى ربما قد تشوب العملية الانتخابية. مشيرا إلى حيادية قوات الامن من القوات المسلحة والشرطة التى لم تتدخل على الاطلاق فى أعمال اللجنة ، واقتصر دورها على تأمين مقار اللجان.
وأعرب حلمى عن أمله فى أن يتم العرس الانتخابى بكافة مراحله على النحو الذى يعكس سيادة حكم القانون وتطلعات المواطنيين فى ان تكون تلك الانتخابات مرآة حقيقية لإرادتهم وتطلعاتهم فى مستقبل أفضل لهذا البلد.
وأكد ان القضاة يبذلون ما فى وسعهم ويتحملون المشاق والصعاب فى سبيل إتمام العملية الانتخابية.