تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بإشراف اللواء أحمد عبدالغفار مساعد وزير الداخلية، من القبض على ربة منزل تجبر القاصرات على ممارسة الرذيلة في الهرم. وكانت معلومات سرية وردت لنائبي مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، اللواءين أسامة عايش ووليد رشدى تؤكد قيام "مشيره" في نهاية عقدها الرابع من العمر باستغلال وإجبار القاصرات على ممارسة الرذيلة. وعلى الفور تم تكليف العميد محمود فراج، بسرعة التحرى والقبض على المتهمة، وبدأ الرائد أحمد شرف بإجراء التحريات السرية التي أكدت صحة المعلومات، كما تبين أنها تمتلك شقتين لتسكين القاصرات، وتقوم باستقطاب راغبى المتعة الحرام من داخل الكافيهات الشهيرة والملاهى الليلية. وعقب تقنين الإجراءات انتقلت قوة من الإدارة ضمت المقدمين حسن النجار، ووليد طراف، وشريف هلال، وعمرو مطر. ونجحت القوات من مداهمة الشقة الأولى بشارع الهرم والقبض على المتهمة الرئيسية وتدعى "مشيرة" ومعها 7 فتيات قاصرات. وبتفتيش الشقة عثرت القوات على لاب توب به صور للفتيات القاصرات وهم عاريات من أجل ابتزازهن، وحبوب مانعة للحمل، وأوقية ذكرية" وبمداهمة شقتها الثانية بفيصل تمكنت القوات من القبض على 8 فتيات قاصرات ومعهن معاونة القوادة. وبإخطار اللواء أحمد عبدالغفار مدير الإدارة، أمر بتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أمر المستشار "حازم ممتاز" مدير نيابة الهرم بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة الاتجار في البشر وإيداع القاصرات داخل رعاية الأحداث للانتهاء من التحقيقات.