تُعرض في قلب العاصمة الصينيةبكين ، ما يزيد على 400 قطعة أثرية سعودية نادرة، تعكس الجانب الحضاري والثقافي للمملكة، وما شهدته من تعاقب حضاري وإرث إنساني عبر العصور. جاء ذلك في معرض حمل عنوان "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، في المتحف الوطني بالعاصمة الصينية. وتم افتتاح المعرض بحضور قنصل المملكة لدى هونغ كونغ، عمر بخيت البنيان، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ووزير الثقافة في الصين، ومدير معارض الفنون الصينية، ومدير المتحف الوطني في بكين. وأوضح القنصل السعودي خلال المعرض، أن هذا المعرض يعد "تظاهرة ثقافية مهمة، من شأنها تعميق وتدعيم العلاقات بين الطرفين، وأن المعرض يظهر الثراء التاريخي والتراثي والبعد الثقافي للمملكة"، مشيراً إلى أن "العراقة والعمق التاريخي من القواسم المشتركة بين المملكة والصين"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية. وسيكون متحف بكين الوطني هو المحطة الآسيوية الأولى للمعرض، بعد إقامته في 4 دول أوربية، و5 مدن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إضافة إلى محطته الداخلية في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي في الظهران السعودية. ويقام المعرض في إطار جهود وطنية تهدف للتوعية بالتراث الحضاري للمملكة ضمن حملة "برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة" في البلاد، بحسب الوكالة.