مؤسسة دبي للإعلام تختتم "عام القراءة" بنجاح إعلامي وجماهيري

نجاح إعلامي وجماهيري لافت حققته مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها المرئية والمسموعة والمكتوبة في إطار مواكبتها وتغطيتها ومشاركتها الشاملة لفعاليات "عام القراءة 2016" الذي شكل تظاهرة معرفية اتسمت بالزخم والتنوع، تحولت الإمارات خلالها إلى خلية عمل يومية لنشر المعرفة وتعزيز القراءة لدى جميع فئات المجتمع.
وقال أحمد سعيد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، إن مؤسسة دبي للإعلام بقنواتها التلفزيونية والإذاعية والرقمية، قامت بمواكبة عام القراءة 2016 الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وفي ضوء مخرجات خلوة المائة التي دعا إليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في ديسمبر 2015، وذلك من خلال مجموعة التغطيات البرامج والفواصل الترويجية المصاحبة على مدار العام، وعبر مجموعة فرق العمل الإعلامية والمهنية التي قامت بنقل كافة الفعاليات والأنشطة والمبادرات المصاحبة على امتداد إمارات الدولة، إلى جانب دعوة كافة الشخصيات الاجتماعية والثقافية والفنية والإعلامية للمشاركة في هذا الحدث الوطني والاجتماعي الهام، كذلك فتح المجال لمشاركة الجمهور والتفاعل مع عام القراءة من خلال حسابات المؤسسة على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم مختلف الاقتراحات والأنشطة الاجتماعية والفردية التي سلطت الضوء على نبض الشارع وتفاعله مع ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة والاطلاع على ثقافات العالم في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وخلال الدورة الثالثة من حفل أوائل الإمارات والذي وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتخصيصه لتكريم 45 شخصية وجهة حكومية اتحادية ومحلية ومؤسسات في القطاع الخاص ساهمت في دعم القراءة خلال عام القراءة وبالتزامن مع الاحتفالات الشعبية والرسمية بمرور 45 عاماً على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، كرم سموه قناة سما دبي كأفضل قناة تلفزيونية في التشجيع على القراءة. حيث تميزت القناة التابعة لمؤسسة دبي للإعلام بدعم عام القراءة من خلال تصميم 31 إعلاناً للترويج للقراءة، تم عرضها 1577 مرة. كما خصصت القناة أربعة برامج متخصصة في القراءة، وقامت قناة سما دبي، تم اجراء 133 مقابلة أجراها أكثر من 10 مذيعين على مدى أكثر من 200 ساعة تلفزيونية، تابعها أكثر من 300 مليون مشاهد حول العالم، كما تم بث 100 فاصل عن القراءة، بثت 1500 مرة في أوقات الذروة.
كما قام سموه بتكريم الإعلامي الإماراتي أيوب يوسف من مؤسسة دبي للإعلام كأفضل شخصية في التشجيع على القراءة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اجتذب آلاف المتابعين في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي بإظهاره جماليات اللغة العربية من خلال وسم "ثوان-في-حب-اللغة-العربية"، حاصداً أكثر من 192 ألف متابع على حسابه على موقع "انستغرام" و25 ألف متابع على موقع "تويتر". كما قام بنشر مقاطع فيديو قصيرة عن تعلم اللغة العربية، متناولاً فيها الأخطاء الشائعة في اللغة، وسط تفاعل متابعيه سواء من داخل الدولة أو خارجها، خاصةً وأن له متابعين من الصين وتايلاند.
وقال أحمد الحمادي المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، إن قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام قد تحول إلى خلية نحل تعمل على مدار الساعة لنشر حب القراءة لدى جمهورها، وذلك انطلاقاً من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات لتنشئة جيل قارئ واع للتطورات من حوله ومستعد لقيادة مرحلة جديدة في التنمية"، وتأكيداً على منهجية الإبداع والتميز المتبعة في مؤسسة دبي للإعلام، وعلى الجهد احترافي للعاملين في مختلف قطاعات المؤسسة والذين يسعون دائماً لأن تبقى مؤسسة دبي للإعلام نافذة جذب من خلال ابتكار طرق جديدة للتواصل مع مختلف فئات الجمهور المحلي والعربي.
وأشار الحمادي، إلى قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكريم صحيفة "البيان" كأفضل صحيفة في التغطيات الإعلامية الخاصة بالقراءة. بعد أن تميزت في متابعة مبادرات وبرامج "عام القراءة"، حيث بلغ عدد المقالات والتقارير والتحقيقات المنشورة فيها للفعاليات والأنشطة الخاصة بعام القراءة 1992 مادة، وهو العدد الأكبر من التغطيات على مستوى الصحف في الدولة، كما قامت منذ بداية عام القراءة بنشر أكثر من 50 ملحقاً على امتداد 400 صفحة، 70 قصة لكتاب شباب، سلطت الضوء على 36 أسرة تقرأ، ورافقت أكثر من 10 شخصيات و33 كتاباً، كما عرفت بأكثر من 15 مكتبة حول العالم، ونشرت 34 إعلاناً مكتوباً، وبثت أكثر من 1000 إعلان إذاعي عن مبادراتها الخاصة بعام القراءة.
كما كرم سموه صحيفة "الإمارات اليوم" كأفضل صحيفة في تشجيع القراءة لدى الأطفال، حيث قامت الصحيفة التابعة لمؤسسة دبي للإعلام بالتزامن مع عام القراءة بنشر كتاب أسبوعي للأطفال، يُوزّع مجاناً لتشجيعهم على القراءة. كما صممت 5 إعلانات ترويجية نُشرت 81 مرة، إلى جانب نشر عشرات المقالات والتحقيقات التي ناهز عددها 152، كما قامت "الإمارات اليوم" بنشر صفحتين أسبوعيتين لقصص المصورة للأطفال ضمن مبادرة "طفلك يقرأ"، وخصصت 6 صفحات أسبوعية مخصصة لعام القراءة، في الوقت الذي قامت بالتعاون مع قطاع الطباعة والتوزيع التابع لمؤسسة دبي للإعلام بطباعة 13 قصة بواقع 500 نسخة لكل منها استفاد منها 8500 طالب في مدارس الدولة، بالإضافة إلى 5700 متابع على "سناب شات"، و3000 مشاهدة يومياً لعناوين الصحيفة وفقرة "كتاب في ثواني".
وقد قامت مؤسسة دبي للإعلام بإطلاق مكتبة إذاعة دبي الجديدة "القراءة سعادة"، بحضور عدد من مدراء الشبكة والإعلاميين من قطاعي الإذاعة والتلفزيون، وذلك في إطار ترسيخ فعل القراءة لدى العاملين في المجال الإعلامي وتنشيط معدلات القراءة والدمج بين السعادة والقراءة كممارسة وفعل يومي، حيث ضمت المكتبة الجديدة ما يزيد عن 500 كتاباً مختاراً في مجالات عدة تشمل تاريخ الإمارات وعلوم اللغة العربية وتقدير الذات وعلم النفس، إلى جانب الكتب المتخصصة في علم النفس والأطفال والكتب الدينية، بالإضافة إلى الكتب الإعلامية المتخصصة والمراجع التي يمكن الاستفادة منها كمصادر في مجال إعداد البرامج الإذاعية، في الوقت الذي تم تزويد المكتبة الجديدة بعدد من وسائل القراءة الإلكترونية، والأجهزة اللوحية المخصصة، إلى جانب وسائل الراحة والمطالعة والقدرة على استيعاب عدد محدد من الموظفين القراء خلال أوقات الدوام الرسمي، كما تم فتح المجال للإعارة الخارجية في أوقات العطلات والإجازات.
وقامت إدارة الإعلام الرقمي بإنشاء موقع إلكتروني خاص بالمبادرة، ونشرت إعلانات عن المبادرة على جميع المواقع الإلكترونية للمؤسسة، كما قدمت 90 مشاركة على تويتر وانستغرام لتعزيز القراءة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وقامت بتغطية شاملة للبرامج الخاصة بعام القراءة عبر أكبر مكتبة فيديو رقمية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي قامت إذاعة دبي اف ام، وإذاعة نور دبي، ببث أكثر من 200 ساعة إذاعية نشرت حب المعرفة والقراءة في المجتمع وقدمت العديد من البرامج المهمة والمختلفة.