قالت مواقع إخبارية أمريكية إن السفير الإسرائيلي الأسبق لدى الولاياتالمتحدة مايكل أورن، والذي يشغل حاليًا منصب نائب وزير ومستشار للشئون الدبلوماسية في مكتب نتنياهو، حث الأخير على استغلال لقائه المتوقع مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أجل الحصول على اعتراف رسمي بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. وبرر أورن أمس الأربعاء، وفقًا لوكالة "معًا" الإخبارية، مطالبته بالمساندة الأمريكية بشأن مرتفعات الجولان بالادعاء بأن وجود إسرائيل في هضبة الجولان حال دون امتداد الحرب في سوريا باتجاه الأردن، على حد زعمه. وخلص مستشار نتانياهو إلى أن "وجود إسرائيل في الجولان أمر لا يعوض بالنسبة للاستقرار في المنطقة". وكان نتنياهو صرح أثناء زيارة لمرتفعات الجولان في شهر أبريل أن إسرائيل لن تتخلى مطلقًا عن هضبة الجولان لما لها من أهمية إستراتيجية، قائلًا "لقد حان الوقت أخيرًا وبعد 40 عامًا أن يعترف المجتمع الدولي أن مرتفعات الجولان ستبقى للأبد تحت السيادة الإسرائيلية". ونقل موقع "بلومبيرغ" الأمريكي الذي أورد النبأ عن مسئول في الخارجية الأمريكية قوله إن الوزارة بدأت بالفعل بمناقشة التبعات التي قد تترتب على اعتراف الولاياتالمتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. وبدوره قال أورن: "إن للشعب اليهودي "جذور ضاربة عميقًا" في الجولان وما يثبت ذلك، حسب قوله، اكتشاف 34 كنيسًا يهوديًا قديمًا في المنطقة".