صرح النائب طارق الخولي، عضو لجنة العفو الرئاسي، بأنه لا علاقة بالتفجيرات الإرهابية الأخيرة، التي وقعت مؤخراً فى الهرم والكنيسة البطرسية بالعباسية، وتأخر ظهور القائمة الثانية للعفو، والتى تتطلب فحصا دقيقا، فى ظل فحص أعداد أكبر عن القائمة الأولى. وأضاف الخولى بأن اللجنة كانت على صواب عندما أعلنت أنها لن تقوم بإدراج أى أسماء تنتمى لجماعة الإخوان ، حتى ولو لم يرتكبوا أو يتورطوا فى أعمال عنف. وأشار الخولي إلى أن اللجنة تعرضت لانتقادات حادة من بعض التيارات السياسية فى هذا الشأن لكنها لم تلتفت إليها ، فاللجنة لن تكون سببا فى العفو عن أى شخص مشكوك فى انتمائه لجماعة الإخوان، لأنه يشكل خطر على الأمن القومي وأرواح المواطنين ، والدليل على ذلك أن المجرم الذى فجر نفسه داخل الكنيسة البطرسية ، قد حصل من قبل على إخلاء سبيل من القضاء لعدم كفاية الادلة ، ليخرج ويرتكب هذه الجريمة البشعة.