مازال السوار الأحمر الذي يرتديه الدكتور عمرو حمزاوي في معصم يده اليسري يطرح علامات استفهام عديدة حول مدلوله والهدف من وارءه، وهل يعبر عن إنتماء أو معتقد ديني أو سياسي على خلفية الفكر الليبرالي الذي يعتنقه نائب مجلس الشعب وأستاذ العلوم السياسية ؟ لقد أثار السوار الأحمر فضول وكالة الانباء الفرنسية خلال لقائها مؤخراً مع حمزاوي حيث سلطت عدساتها على معصم يده واقتربت منه كثيراً لتشير للسوار الأحمر كأنها تود أن تطرح تساؤلاًُ أو تبعث برسالة معينة بلغة الإعلام المعروفة للفت الأنظار إلى شىء ما. وكان حمزاوي قد برر ارتدائه لذلك السوار في حوار مع احدى الصحف العربية على أنه مجرد هدية تلقاها من ابنه الأكبر الذي طلب منه يرتديه بصفة دائمة عندما يكون بعيداً عنه، لكن هل كانت تلك الردود كافية لفك طلاسم ذلك الغموض ؟. الجدير بالذكر أن طائفة الكابالا اليهودية تستخدم السوار الأحمر للرمز لمعتقدها الديني الذي يستند على أن الله هو مصدر كل شىء، ويقوم على أساس أن لكل كلمة وحرف معنى خفي.. ومن أبرز معتنقي المذهب من المشاهير نجم كرة القدم ديفيد بيكام وعارضة الازياء نعومي كامبل والمطربة العالمية مادونا.