أعربت داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، عن استيائها تجاه من يبرروا ويدافعوا عن مرتكب حادث "الكنيسة البطرسية"، وقالت "هناك من لعب دور محامي الشيطان واعتبروه ضحية". وشددت زيادة من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في لايف" الفضائية اليوم الثلاثاء، على ضرورة احتواء الشباب من خلال منظمات المجتمع المدني لحمايتهم من الفكر المتطرف. وانتقدت الاقتراحات المطالبة بقانون الطوارئ ووضع إجراءات استثنائية لمحاربة الإرهاب، حيث أنها "لم ولن تمنع الإرهاب"، مشيرة إلى أن "الجماعات الإرهابية نشأت وقت تنفيذ قانون الطوارئ في السابق" - على حد تعبيرها. وطالبت أن تكون هناك حالة من المصالحة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني قبل إصدار قانون "الجمعيات الأهلية"، وإعادة تنظيم العلاقة بينهما لخدمة المجتمع. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أعلن أمس عن معلومات توصلت إليها الأجهزة الأمنية المصرية حول المتهمين بارتكاب "أحداث الكنيسة البطرسية"، مشيرا إلى أن مرتكب الحادث يدعى محمود شفيق محمد مصطفى "22 سنة" ويحمل أسم حركي داخل التنظيم الإرهابي "أبو دجانة الكناني". ومن المعروف، أن محيط الكنيسة الكاتدرائية بحي العباسية بالعاصمة المصرية القاهرة قد شهد انفجارا مروعا استهدف "الكنيسة البطرسية" يوم الاحد الماضي، مما أسفر عن مقتل 25 شخص وإصابة 26 أخرين معظمهم من النساء والأطفال.