أعلن الدكتور فتحي كامل زيادي القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، اليوم، أن امتحانات الفصل الدراسي الأول ستبدأ من 4 يناير وحتي 26 يناير القادم، وقال: "بالنسبة للمتنقبات ستتولي لجان النظام والمراقبة بالكشف عن شخصياتهمن عن طريق المراقبات باللجان". أكد زيادي في مؤتمر صحفي أنه يتبع سياسة الباب المفتوح منذ تولي المهمة في 31 أكتوبر الماضي ولم يتم عرض مشكلة من عضو هيئة تدريس أو طالب أو عامل إلا ووجدت لها الحلول الفورية.
وأضاف زيادي أن التعرف على هوية المتنقبات بعد ثورة 25 يناير تقع على عاتق لجنة المراقبة.
وبخصوص انتخابات رئيس الجامعة قال زيادي: إن هناك استشكالا مقدما من الدكتور أكمل رمضان، وكيل كلية كلية السياحة، ببطلان انتخابات رئيس الجامعة وحتي الآن لم تظهر نتيجة الاستشكال.
كما تقدم الدكتور محمد بهاء خضر الأستاذ المساعد بكلية طب الأسنان بطعن بعدم قانونية انتخابات المجمع الانتخابي بالكلية وحصل علي حكم بذلك، إلى جانب أن اللجنة المشرفة علي انتخابات رئيس الجامعة سقط منها عضو وهو الدكتور مصطفي عيسى، وهو الذي سقط في الانتخابات التي تم إعادتها بكلية الطب لانتخاب أعضاء المجمع الانتخابي.
وأضاف أنه سيتم عقد اجتماع لأعضاء المجمع الانتخابي غدا الثلاثاء لوضع برنامج يتم من خلاله التمهيد لانتخابات رئيس الجامعة في إطار القوانين والضوابط التي وضعتها وزارة التعليم العالي في هذا الشأن.
وأوضح أن الجامعة حفاظا علي الطلاب الذين يتأخرون في محاضراتهم ليلا قامت بتوفير أتوبيسين لنقلهم من الجامعة إلي داخل المدينة من الساعة الخامسة حتى السابعة مساءً.
وأوضح زياد أن الدراسة بمدرسة التمريض التابعة لكلية التمريض بالجامعة توقفت لمدة عام بسبب مد الدراسة من 3 إلى 5 سنوات بها، واستجابة لرأي كلية التمريض وأولياء الأمور والطلاب تم فتح الباب هذا العام وقبول 101 طالب وطالبة من الحاصلين على أعلى دراجات بالمرحلة الإعدادية.
وردًّا علي السؤال الموجه بخصوص الاستجابة لمطالب الطلاب في المطعم المركزي أثناء تناولهم وجبة العذاء بتغيير الخبز السيئ المقدم لهم، أكد أنه تم إلغاء إيجار مخبز الجامعة وتفعيل نشاطه نحو تطوير الخبز لأنه وحدة ذات طابع خاص، إلا أن طاقته الإنتاجية لا تكفي لسد احتياجات المدن الجامعية والمستشفيات الجامعية.
مشيرا إلى أنه تم التنسيق بين الجامعة واللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا بزيادة حصة الجامعة من مخبز جمعية الولاء من 20 ألف رغيف إلي 30 ألف رغيف يوميا.
وأعلن الدكتور زيادي بأن الجامعة قامت هذا العام بتسكين جميع الطالبات المغتربات من أبناء المراكز النائية بالمنيا وأبناء المحافظات الأخرى من طالبات الجامعة. وعن مشكلة الاستقبال بالمستشفي الجامعي أجاب أن الجامعة قامت بعمل تصميم لقسم الطوارئ يضم أكثر من طابق للقضاء علي هذه المشكلة ولكن كان بحاجة لدعم مالي من الأهالي ورجال الاعمال وبالتنسيق مع اللواء المحافظ بهذا الشأن تم عمل مقابلات بين رجال الأعمال والأهالي وبين الدكتور أبو بكر محي الدين عميد كلية الطب ومدير المستشفي وتم أخذ قرار بلجنة المنشآتلتنفيذ هذا الموضوع وهو شغلي الشاغل الآن.
كما أكد الدكتور زيادي أن الجامعة لا يقتصر دورها علي أسوارها لكن لابد من مشاركتها الفعالة مع المجتمع المحلي وهذا يتم بالفعل في عمل القوافل التثقيفية والقوافل الطبية التي تجوب القري المحرومة والبؤر العشوائية بالمحافظة حيث تقدم للأهالي الكشف وصرف الأدوية بالمجان.
وأضاف أن الجامعة بيت الخبرة ولا يمنع التواصل بينها وبين المجتمع، موضحا أن الجامعة تعقد ندوات سياسية وتثقيفية لطلابها بمختلف الكليات بالتعاون مع مركز الإعلام بالمحافظة لتوعية الطلاب بالمشاركة السياسية ونهضة مصر الحديثة.
وأشار إلى أن الجامعة قامت بإعادة تفعيل لجنة الآثار التي يرأسها الدكتور محمود درويش أستاذ الآثار بكلية الآداب وبمشاركة عمداء كلية الآداب والفنون والألسن لتنشيط السياحة في محافظة المنيا.