قال الدكتور أمجد خلف، نائب رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة الصناعات الهندسية، باتحاد الصناعات، إن حجم استهلاك السوق المصرية من المستلزمات الطبية يبلغ مليار دولار. وأوضح خلال المؤتمر الصحفى لغرفة الصناعات الهندسية المنعقد اليوم الأحد، أن حجم الاستيراد بلغ 600 مليون دولار، وحجم مبيعات القطاع للسوق المحلى يبلغ 300 مليون دولار، وذلك أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة اليوم الأحد. فيما بلغ حجم الصادرات لقطاع المستلزمات الطبية 120 مليون دولار، منوهًا إلى أن هذا القطاع واعد لجذب الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة. وأشار خلف إلى أن أسعار المستلزمات الطبية المستوردة زادت بنسبة 100% والمحلية زادت من 40% إلى 50%، موضحًا أن سبب ارتفاع أسعار المستلزمات الطبية هو ارتفاع قيمة الدولار وكذلك زيادة سعر الوقود الأخير. وأكد نائب رئيس شعبة المستلزمات الطبية أن حجم السوق المحلية كبير ومغرى للمستثمر، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من المستثمرين لديهم الرغبة في الاستثمار في المستلزمات الطبية وكذلك التوزيع، مضيفًا أن القطاع يواجه عدة تحديات منها التشتت بين الشعب والغرفة وعدم معرفتهم بعضهم البعض، وارتباط مسمى المستلزمات الطبية بصناعة الأدوية، وكذلك عدم ثبات استراتيجية دعم الصادرات وقانون المناقصات. وقال أن الشعبة وضعت خطة استراتيجية للنهوض بهذا القطاع الحيوى مما يساعد على جذب الاستثمار به. ولفت إلى أن هذه الخطة استهدفت تقليل فترة إجراءات تسجيل صناعات القطاع لتتراوح ما بين 3 و8 شهور، مما يساعد على سرعة ضخ الاستثمارات بهذا القطاع، مؤكدًا أن هذا القطاع يعد من القطاعات الجاذبة للأيدي العاملة خاصة أنها تعد من الصناعات كثيفة العمالة. وأشار إلى أنه يوجد مقومات وعوامل جاذبة للاستثمار ولكنها لم تستغل حتى الآن، موضحًا أنه خلال ال5 سنوات الماضية، استثمرت 4 شركات عالمية في مصر بهذا القطاع. وأكد أنه على الرغم من التحديات الخاصة بارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصرى وعدم ثبات الأسعار فإنها تعتبر مشكلات عامة تواجه القطاع بأكمله وتعمل على إزالتها وحلها خلال المرحلة المقبلة.