بعد صمت طويل.. وفاء مكي تتهم وزير شهير بالتسبب في سجنها 10 سنوات

كشفت الفنانة المصرية وفاء مكي الكثير من أسرار سجنها لمدة 10 سنوات، في أول ظهور إعلامي لها بعد غياب طويل.
فعلى الرغم من أنها سجنت بتهمة تعذيبها لخادمتها، أكدت الفنانة المصرية، خلال استضافتها ببرنامج «صح النوم» على قناة LTC، أنه تم تلفيق هذه التهمة لها من قبل نظام مبارك وعلى رأسهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وذلك نظرا لرفضها الخضوع لرغباتهم، دون أن توضح ما هي هذه الرغبات على وجه التحديد.
وفاء رفضت في البداية الحديث عن فترة سجنها، إلا أنها عادت وقالت: «نظام مبارك ظلمني والضربة اللي ما بتموتش بتزيد صلابة.. ويكفيني دلوقتي أنا فين والناس دي دلوقتي فين، لأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وحبيب العادلي دلوقتي محدد إقامته نتيجة دعايا ودعاء ناس كتير غيري».
وأكدت أن النظام حاربها أيضا عن طريق الصحافة، خاصة جريدة «أخبار اليوم»، التي كانت تخصص الكثير من صفحاتها للهجوم عليها، وأضافت: «كنت بقعد أقول لربنا هل يرضيك؟ واقول فين عدل ربنا؟ لكن لما قامت الثورة قولت فعلا إن ربك لبلمرصاد.. ربنا كبير ما بيسيبش حق حد».
أما عن حياتها بعد خروجها من السجن، قالت إنها تزوجت وانجبت ابنها الوحيد «عمر»، مشيرة إلى أنه يبلغ حاليا 6 سنوات، وأنه هو من تسبب في ابتعادها عن الفن منذ خروجها من السجن وحتى الآن.
وكانت محكمة جنايات في المنوفية قد أصدرت في عام 2001، حكماُ بمعاقبتها بالأشغال الشاقة 10 سنوات، ومعاقبة والدتها وابن خالتها، بالحبس لمدة عام بتهمة تعذيب الخادمتين الشقيقتين مروة وهنادي أحمد فكري، واحتجاز الأولى في مرحاض شقة مكي في الجيزة وهتك عرضها وكيها بالنار في أماكن حساسة من جسدها بمساعدة والدتها.