"الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف" هو عنوان مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وافتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي مساء الأحد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، تنظم فيها 13 جلسة تُعنى بالأدب السعودي ومؤسساته حيث يقدم أوراقها مختصون بدراسة منهجية الأدب السعودي وقضاياه التي شملت عناوين متفرقة ومحاور أكاديمية وبحثية أخذت على عاتقها مناقشة 66 ورقة عمل. وبيّن وزير الثقافة أنه تم الانتهاء من مشروع المراكز الثقافية في معظم مناطق المملكة لتكون مراكز إشعاع للأدب السعودي، مؤكداً أن وزارة الثقافة والإعلام تتحمل مسؤوليات كبيرة في دعم الثقافة والمثقفين والأدب والأدباء والفنون. وأكد رئيس اللجنة العلمية أحمد صالح الطامي في كلمته أن حضور الأدب السعودي تاريخياً كان منذ عام 1400ه، حيث حظى بحضوره الفاعل في كل من الشعر والنثر والسرد، فيما أشار إلى مشاركة ما يقارب 76 باحثاً وباحثة أتموا شروط التقديم للمشاركة ببحوثهم في المؤتمر الأدبي الخامس. وكرم الطريفي 13 شاعراً أصدروا دواوينهم الشعرية قبل 1400ه، وهم؛ أحمد الصالح، عبدالعزيز خوجة، سعد الحميدي، سلطانة السديري تسلمها عنها حفيدها، أحمد البهكلي، زهار عواض الألمعي، سعد البواردي، سلطانة السديري، عبدالله باشراحيل، عبدالله سالم الحميد، فوزية أبو خالد تسلمها عنها ابنها، محمد السليمان الشبل، معيض البخيتان. وشمل التكريم 3 أسماء لمؤسسات ثقافية تاريخية؛ مجلة المنهل تسلمها زهير الأنصاري، وكرسي الأدب السعودي تسلمها صالح الغامدي، ثم إثنينية عبدالمقصود خوجة تسلمها فهد الغامدي. هذا ومن المقرر أن تعقد صباح اليوم 6 جلسات يرأسها حسب الترتيب محمد بن سالم الصفراني، حسن بن محمد النعمي، عبدالله بن عويقل السلمي، محمد بن حمود حبيبي، خالد بن أحمد الرفاعي، أحمد بن سعيد العدواني. وتتخلل أيام الجلسات أمسية شعرية يشترك فيها عدد من شعراء المملكة.