أغلق نادى ستوك سيتى الإنجليزى، المحترف فى صفوفه النجم المصرى رمضان صبحى، صفحته الرسمية على فيس بوك، لهجوم المصريين عليه عقب تغيير صورة الصفحة الرسمية إلى ألوان علم المثليين. وشن المصريون هجوما عنيفا على الصفحة بعد إعلان دعمهم لحقوق مثليى الجنس، اتباعا للحملة التى تقودها رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة خلال الأيام الماضية. وسخرت الجماهير المصرية من هذا الدعم وأطلقوا العديد من الهاشتاجات على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة التي لاقت رواجاً كبيرًا بين بعضهم البعض. وجاءت الردود الساخرة مطالبة لنجومنا في الدوري الإنجليزي أحمد المحمدي ومحمد النني ورمضان صبحي بالعودة فورًا وترك الاحتراف للابتعاد عن تلك الأندية بعد موقفها الداعم للمثليين. وكان الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي ريتشارد سكودامور قد أكد أن الحملة المشتركة مع منظمة "ستونوول" المناهضة للتمييز ضد المثليين تكمل العمل الذي تقوم به الأندية من أجل تحقيق المساواة بين الجميع في جميع الرياضات. وأكد "سكودامور" بأن الأندية ستستخدم "كيك إيت أوت" في مكبرات الصوت في ملاعب كرة القدم للتغطية على صافرات الاستهجان والاعتراضات من بعض الجماهير. وقام الحساب الرسمي للدوري الإنجليزي بتغيير صورته، وتنزينها بالألوان التي تمثل المثليين حول العالم، حتى أن بعض الأندية قامت بتغيير صورتها لتدعم حقوق المثليين، مثل إيفرتون ومانشستر سيتي وبيرنلي وستوك سيتي وهال سيتي وأرسنال.