قال الدكتور فخري الفقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن اجتماع القمة العربية الأفريقية أمس، الأربعاء، خرج بمجموعة من التوصيات، على رأسها ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي العربي والأفريقي، لافتا إلى أن القارة الأفريقية مازالت بكرا تحتاج لمزيد من الاستثمارات والتعاون المشترك على المستوى الاقتصادي، خاصة الزراعي، لخصوبها أراضيها. وأضاف "الفقى"، في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن أول اجتماع للقمة الأفريقية كان بمصر عام 1977 وحمل اسم "قمة القاهرة" حتى أصبحت تنعقد بشكل منتظم كل 3 أعوام، مشيرا إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الأفريقية التى تم انعقادها أمس بدولة غينيا تدعم أواصر التعاون بين مصر وأشقائها من القارة الأفريقية بحضور 17 دولة و وفود الدول العربية والأفريقية. وأشار أستاذ الأقتصاد بجامعة القاهرة، إلى أن الدول العربية أصبح لها وجود كشريك استثماري بالقارة الأفريقية، خاصة بالمجال الزراعي، وعلى رأسها الكويت التى أصبحت تعتمد فى تأمين غذائها على دولة السودان وغانا، إلى جانب المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، مشددا على أن أفريقيا تحتاج إلى إعادة هيكلة بنيتها التحتية لتكون جاذبة للاستثمارات، إلى جانب ضرورة الإسراع في إنشاء سوق عربية مشتركة تكون لها عملة واحدة لدعم الاقتصاد العربي، لافتا إلى أن معوقات إنشائها سياسية من الدرجة الأولى.