غادر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2016، إلى الولاياتالمتحدة الأربعاء، للخضوع لفحص طبي لتحديد ما إذا كانت إصابته بسرطان البروستاتا قد تجددت. وكان سانتوس (65 عامًا) خضع لجراحة لعلاج سرطان البروستاتا قبل 4 سنوات. وقال الطبيب أدولفو ليناس، إن فحصًا طبيًا في عيادة في بوغوتا أظهر زيادة مستويات السرطان في جسده. وقال سانتوس في بيان إن هذا الخبر كان "مفاجأة بالنسبة له". ونصح ليناس الرئيس بالسفر إلى الولاياتالمتحدة للخضوع لمزيد من الفحوصات حتى يتمكن من الوصول إلى تكنولوجيا غير متوفرة في كولومبيا. وقال إن سانتوس سيخضع لفحص يوم الخميس ويعود إلى كولومبيا يوم الجمعة. وفاز سانتوس بجائزة نوبل للسلام لهذا العام لجهوده في توقيع اتفاق سلام ينهي الصراع المستمر منذ نصف قرن بين حكومة كولومبيا وحركة فارك المتمردة، إلا أن الكولومبيين رفضوا الاتفاق في استفتاء في 2 أكتوبر، ومع ذلك تم الإعلان عن اتفاق جديد يوم السبت.