تواصل اللجنة المكلفة بفحص حالات الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، اجتماعاتها، اليوم الثلاثاء، لبحث كل المخارج القانونية للإفراج عنهم، والانتهاء من أعمالها ومناقشة القائمة الثانية التي ستعدها بعد أن سلمت رئيس الجمهورية القائمة الأولى التي ضمت 83 اسما. واستعرضت اللجنة خلال الجلسات الماضية المجموعة المبدئية للقوائم المقدمة لها من المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان وبعض المراكز الحقوقية، فضلا عن الشكاوى التي وصلت مباشرة لأعضاء اللجنة من المواطنين. وتتواصل اللجنة مع وزارة الداخلية حول الشباب المحتجزين على ذمة قضايا لدراسة طلبات العفو التي سبق أن أعلنت عنها وزارة الداخلية. وشهدت الجلسات، الاتفاق على تحديد الآليات التنظيمية لعمل اللجنة بشأن اختيار الأسماء التي سيتم الإفراج عنها، وبدأت اللجنة دراسة حالات الطلاب المحبوسين احتياطيًا في اجتماعاتها الأولى ثم انتقلت لباقي الحالات؛ حفاظًا على مستقبل الطلاب المحبوسين وتعليق النظر في موقف المحبوسين على ذمة أحداث "فض اعتصام رابعة والنهضة ومسجد الفتح"، باعتبار أن الشباب المتورطين في أعمال شغب وعنف لن تقبلهم لجنة العفو. وتتشكل اللجنة من الدكتور أسامة الغزالي حرب، ونشوى الحوفي، ومحمد عبد العزيز، والنائب طارق الخولي، وكريم السقا، وذلك في إطار تنفيذ قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الصادرة في ختام المؤتمر الوطني الأول للشباب.