أعلن مجلس الوزراء بشكل رسمي عن زيادة أسعار المنتجات البترولية من البنزين والسولار وذلك إبتداء من فجر اليوم 4 نوفمبر 2016، وذلك طبقا لقرار المجلس رقم 2807، والذي ينص على : - البنزين 80 أوكتين بمبلغ 2,35 جنيه مقابل اللتر للمستهلك . - البنزين 92 أوكتين بمبلغ 3.5 جنيه مقابل اللتر للمستهلك شامل الضريبة على القيمة المضافة . - البنزين 95 أوكتين بمبلغ 6.25 كما هو وسيتم تحريره. - سعر لتر السولار سيرتفع من 180 قرشا إلى 235 قرشا بنسبة زيادة تصل إلى 30%. - سعر متر الغاز للسيارات من 110 قرشا إلى 160 قرشا الكيروسين بموصفاته العادية بمبلغ 2,35 مقابل اللتر شامل الضريبة على القيمة المضافة . وطبقا لقرار مجلس الوزراء رقم 2009 تم تحديد أسعار المازوت بالأسعار العادية على النحو التالي : - مبلغ 1500 جنيه مقابل الطن للمستهلك والصناعات الغذائية التي يحددها من وزير الصناعة والتجارة - مبلغ 2500 جنيه طن التسليم مقابل الطن للمستهلك لشركات إنتاج الكهرباء والطاقة . - مبلغ 2500 جنيه / طن تسليم كستودعات التوزيع لصناعة الأسمنت - مبلغ 2100 / طن تسليم مستودعات التوزيع لقمائن الطوب وباقي القطاعات زالجهات والإستخدامات الاخرى. على أن تتم عملية الجرد للمنتجات السابقة قبل بدء من الساعة الحادية عشر من مساء الخميس. من جانبه، قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، ان الدولة لازالت حتي الان تقوم بدعم البترول، وتبيع مشتقات البترول للمواطنين، بأقل من الاسعار العالمية، مشيرا إلي انه انه تم تحريك اسعار المشتقات البترولية من غدا لتصبح: وأشار إلى ان انبوبة البوتاجاز تتكلف علي الدولة 50 جنيها، وكانت تباع ب8 جنيهات ولا تصل إلي مستحقيها، مؤكدا انه خلال فترة الشتاء سوف يتم ضخ كميات كبيرة من اسطونات الغار حتي لا يحدث أزمات. على صعيد آخر، علنت مصادر مطلعة بقطاع الطيران المدنى أنه لاتغيير بأسعار وقود الطائرات فى مطارات مصر، رغم زيادة أسعار البنزين والوقود للسيارات. وقالت المصادر فى تصريحات صحفية مساء الخميس : لايوجد أى دعم من الدولة لوقود الطائرات حيث يتم بيعه لشركات الطيران فى مطارات طبقا لأسعار الوقود فى العالم لذلك لاتوجد أية تأثيرات على حركة الطائرات أو أسعار تذاكر الطيران ولكن التأثير الوحيد بعد رفع الدعم عن الوقود سيكون على قطاع النقل البرى سواء للحاويات الكبيرة التى تنقل البضائع المصدرة والمستوردة أو لحركة السيارات فى أرض المهبط.