أكد فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، إنه كان على علاقة طيبة بوزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، مشيرا إلى أنه نجح في تحقيق الأمن والاستقرار أثناء حكمه. وكشف "حسني" خلال حواره ببرنامج "إنفراد" المذاع على فضائية "العاصمة"، عن الخطأ الفادح الذي وقع فيه "العادلي"، موضحًا أنه أخطأ حينما استخدم كل قوته تجاه ثورة يناير. وأشار وزير الثقافة الأسبق، إلى أن "العادلي" أمر الضباط والمجندين بالنزول للشارع والتصدي للمواطنين، والتخلص منهم، وهذا ما أدانه وورطه في قضية قتل ثوار 25 يناير. وقال إنه لا يزال يتواصل مع بعض وزراء ورموز نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مضيفًا: «هم أصدقائي، وأنا أحبهم واحترمهم جميعًا». وأضاف «أتواصل مع أحمد المغربي، وزير السياحة الأسبق، وأحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهو صديقي، كما أتواصل من حين لأخر مع الدكتور مفيد شهاب، رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولي». وأوضح أنه بعدما تولى مهام وزارة الثقافة بنحو ثلاثة أشهر، اكتشف سقوط «كتف» تمثال أبو الهول، متابعًا: «ذهبت للاطلاع على ما حدث، فلقيت حجر وقع من كتف أبو الهول، وده مخضنيش، لكن خضني أبو الهول وأنا واقف جنبه، وحدث لي ذعر شديد، وكنت على وشك إطلاق لفظ بذيء بسبب سوء ترميم تمثاله».