تعتزم مؤسسة بهية لعلاج سرطان الثدي إنشاء مبنى جديد ملحق بفرع المؤسسة الحالي بالهرم بتكلفة استثمارية تصل إلى 50 مليون جنيه مصري وذلك لتوسيع نطاق الخدمات وإتاحة الفرصة لاستقبال عدد أكبر من المرضى وهو ما سيتم بالتعاون مع شركة جهينه في إطار حملتها الموسعة "بنشجع أمهات مصر" والتي تعمل على دعم المرأة للقيام بأدوارها المختلفة في الحياة بكفاءة والعمل على تربية نشيء قادر على تنمية المجتع. وتصل مصاريف المؤسسة سنوياً إلى 80 مليون جنيه مصري، قامت المؤسسة منذ إنشائها باستقبال أكثر من 20 ألف مريض خلال عام وهو ما يعتبر رقم ضخم مقارنة بالإحصائيات التي أظهرت وجود ما يقرب من 43 ألف مريض بسرطان الثدي في مصر. كما استطاعت المؤسسة تقليص قوائم الانتظار من خلال زيادة ساعات العمل وعدد الأطباء وتجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة والتي كان آخرها جهاز الأشعة التشخيصية Radio therapy مع تحقيق معدلات متقدمة فيما يتعلق بالجراحات والكشف المبكر. كانت شركة جهينه الراعي الرئيسي لمؤسسة بهية نظمت اليوم ندوة توعوية لمناقشة المفاهيم الخاطئة حول مسببات مرض السرطان وذلك بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان. تأتي الندوة على هامش الاحتفال بالشهر العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي كما تأتي في إطار اهتمام شركة جهينه بزيادة وعي السيدات حول الموضوعات الصحية الهامة مثل سرطان الثدي وهو ما يتماشى مع حملتها الرائدة "بنشجع أمهات مصر"، وحضرها الندوة لفيف من الإعلامين, وقد علق الأستاذ محمد حماد رئيس قطاع الألبان بشركة جهينه- قائلاً: " نفخر بشراكتنا الممتدة مع مؤسسة بهية والتي أحرزت نجاحات وانجازات مشهودة بالرغم من عمر المؤسسة القصير الذي لا يتجاوز العامين. وأضاف، هذه الشراكة هي مثال حي لأهمية التعاون بين القطاع الخاص ممثلاً في جهينه ومؤسسات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان والأهداف الطموحة التي يمكن أن تحقق، خاصة فيما يتعلق بمرض سرطان الثدي الذي يشهد للأسف معدلات إصابة متزايدة في مصر". وقال: "نركز اليوم على زيادة الوعي حول بعض المفاهيم الخاطئة التي انتشرت مؤخراً فيما يتعلق بمسببات مرض سرطان الثدي وهو ما يتسق مع اهتمام جهينه بزيادة وعي المجتمع ككل والمرأة بشكل خاص كونها القلب النابض للمجتمع." وعلى صعيد آخر تناول الدكتور أحمد حسن رئيس قسم الأورام بمؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان- في عرض مطول المفاهيم الخاطئة المتعلقة بمسببات مرض سرطان الثدي والتي تضمنت الاعتقاد بالإصابة بسرطان الثدي في حالة تضمن التاريخ الأسري للشخص إصابة أحد أفراد العائلة بنفس المرض وأن وجود كتلة غريبة في الصدر تعني وجود ورم خبيث أو أن تناول الألبان ومشتقاتها يعد سبب من أسباب الإصابة بسرطان الثدي وأنه ليس هناك علاج قاطع لمرض السرطان. وأكد أن ما اثير حول تسبب الألبان في سرطان الثدي اعتقادات خاطئة، مطالباً بتضافر جهود الأطباء والإعلام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في نشر الوعي فيما يتعلق بمرض السرطان عامة ومرض سرطان الثدي بشكل خاص مشدداً على أهمية الكشف الدوري الذي عادة ما يؤدي الى الاكتشاف المبكر للمرض ومن ثم إحراز نتائج إيجابية في الخطة العلاجية.