تل أبيب: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى الجمعة حالة الاستنفار القصوى على امتداد الحدود الإسرائيلية – المصرية، وذلك بعد غارة جوية شنها طيرانه وقتل خلالها القياديين الفلسطينيى عصام وصبحي البطش. وقال المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن مصادر طبية أن الشهيدين وصلا إلى مستشفى الشفاء بغزة عبارة عن أشلاء ممزقة جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة مدنية من نوع "بيجو" حديثة أمام بوابة منتزه البلدية بمنتصف شارع عمر المختار وسط المدينة. وزفت كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشهيد صبحي البطش، فيما أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" أن الشهيد عصام البطش هو أحد أبرز قادتها في قطاع غزة. وزعمت الإذاعة العامة للاحتلال الإسرائيلي أن البطش ترأس مجموعة مقاومة كانت تنوى تنفيذ عملية على امتداد الحدود مع مصر، مشيرة إلى أن البطش يعد من أبرز نشطاء كتائب "شهداء الأقصى"، وأن ابن عمه صبحى القيادي في "حماس" قد قتل أيضا خلال الغارة نفسها. في غضون ذلك، أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" الجناح العسكري لحركة "فتح" عن قيام مجموعات الشهيد أيمن جودة بقصف مغتصبة صهيونية محاذية لقطاع غزة بصاروخ محلي. وقالت كتائب الأقصى في بيانٍ لها مساء الخميس إنها قصفت "كيبوتس" بالنقب جنوب الأراضي المحتلة بصاروخ واحد، مشددة علي ذلك يأتي في إطار الرد على جريمة اغتيال المجاهدين في عصام وصبحي البطش. من جهتها، دعت حكومة "حماس" السلطات المصرية والأمم المتحدة إلى الضغط على إسرائيل لوقف الغارات على قطاع غزة. ووصفت وزارة داخلية حماسا فى قطاع غزة الغارة الإسرائيلية ب"الجريمة"، داعية المنظمات الدولية والجهات العربية إلى التدخل لوضع حد لمثل هذه الغارات.