اعترف الاحتلال الإسرائيلي بسقوط أربعة صواريخ محلية الصنع على غربي النقب أطلقتها مساء الخميس، كتائب المقاومة، رداً على جريمة اغتيال اثنين من قادتها ظهر اليوم. وكانت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، "مجموعات الشهيد أيمن جودة"، قصفت مساء اليوم الخميس، النقب بصاروخ واحد، وذلك ردا على جريمة اغتيال ناشطين من كتائب الأقصى والقسام ظهر اليوم. متوعدةً برد مزلزل على جريمة الاغتيال. كما أطلقت المقاومة الفلسطينية قذيفتي هاون وصاروخ محلي الصنع من شرق مدينة غزة تجاه المستوطنات ورد الاحتلال بالقصف . وفي وقت لاحق قصفت مساء اليوم طائرة استطلاع إسرائيلية أراضي فارغة قرب مدرسة تونس في حي الزيتون بعد إطلاق المقاومة القذائف، فيما أكدت المصادر الطبية أن قصف الاحتلال لم يسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين . كما أعلنت قيادة الجيش "الإسرائيلي" حالة الاستنفار القصوى على امتداد الحدود "الإسرائيلية" - المصرية بعد الغارة الجوية التي شنها الطيران "الإسرائيلي" وأدت لاستشهاد عصام البطش. وفي ذات السياق، أكد السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية اليوم أن القيادة المصرية تبذل جهودا مكثفة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لعملية التهدئة ، ووقف اعتداءات إسرائيل المتكررة على قطاع غزة. وقال السفير عثمان لوكالة أنباء الشرق الأوسط: إن مصر تعمل حاليا على منع تدهور الأوضاع فى قطاع غزة ، وضمان سلامة وأمن الشعب الفلسطينى وقياداته. وكان استشهد فلسطينيان ظهر اليوم جراء استهداف طائرات حربية اسرائيلية لسيارة مدنية كانا يستقلانها في شارع عمر المختار مقابل منتزه البلدية وسط مدينة غزة. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للاسعاف والطوارئ "ادهم ابو سلمية" ان شهيدين اثنين وصلا أشلاء مقطعة إلى مستشفى الشفاء جراء الغارة الاسرائيلية على سيارة مدنية وسط مدينة غزة اضافة الى اصابة 6 من المواطنين بجراح مختلفة. وقالت مصادر فلسطينية إن الشهيدين أن الشهيدين هما عصام صبحي البطش وابن شقيقه صبحي علاء البطش من حي التفاح. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الشهيد صبحي علاء البطش هو أحد عناصرها فيما أعلنت كتائب شهداء الاقصى أن الشهيد عصام البطش هو أحد ابرز قادتها في قطاع غزة.