كابول: أعلنت حركة طالبان الافغانية اليوم الخميس مسئوليتها عن هجوم انتحاري وقع جنوب شرق أفغانستان وأسفر عن مقتل ثمانية من عناصر وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه". ونفذ الهجوم انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا وقع في قاعدة تشابمان المتقدمة في اقليم خوست القريب من الحدود الافغانية الباكستانية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان "هذا الهجوم القاتل نفذه فرد شجاع من الجيش الافغاني حين كان مسؤولو المخابرات الامريكية منشغلين بالبحث عن معلومات عن المجاهدين". واشارت التقارير الاولية التي صدرت بعد وقوع الهجوم مباشرة الى ان القتلى كانوا من المدنيين، ولكن مسؤولين امريكيين اكدوا لاحقا بأنهم انما كانوا من عناصر السي آي ايه. واشارت بعض التقارير الى ان الهجوم وقع في قاعة التدريب الرياضي الملحقة بالقاعدة، ولم يتضح بعد عدد الجرحى الذين اصيبوا في الهجوم. يذكر ان اقليم خوست الذي يعتبر معقلا لمقاتلي حركة طالبان شهد عدة هجمات في العام الماضي. يذكر ان اعداد المدنيين الاجانب العاملين في افغانستان آخذ بالازدياد، بالتوازي مع ازدياد اهتمام المجتمع الدولي بجهود التنمية والاغاثة في البلاد.