صرح الدكتور مصطفى أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار بأن قطاع الأثار الإسلامية والقبطية يقوم حالياً بإعداد ملفين كاملين عن مدينة القصر ومدينة بلاط الأثريتين بالوادى الجديد لتقديمهما لمنظمة اليونسكو لتسجيل المدينتين على قائمة التراث العالمى. وأكد أمين فى تصريح له اليوم بأن ذلك يأتي من منطلق كون مدينتي القصر وبلاط نموذجين لموقعين فريدين للعمارة التقليدية على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وقرية بلاط الإسلامية عبارة عن قرية تقع فوق رابية مرتفعة شوارعها ضيقة ومسقوفة من خشب الدوم والنخيل ومقسمة إلى الشوارع للعائلات تحمل على بواباتها نقوش على الخشب تحدد اسم العائلة وتاريخ البناء وآيات القران الكريم، وتقع على بعد كيلو متر واحد من القرية مقابر بلاط الفرعونية توجد بها المصاطب الست ترفع عليها بعض البنايات لمقابر رومانية أخرى والمقابر من الأسرة السادسة الفرعونية منذ عام 2420 ق.م. وتوجد بها مقبرة حاكم المنطقة ومسلتان صغيرتان. فيما تقع قرية القصر الإسلامية شمال الداخلة وكانت أول قرية استقبلت القبائل الإسلامية بالواحات عام 50 هجريا وبها بقايا مسجد من القرن الأول الهجري وازدهرت في العصر الأيوبي وكانت عاصمة الواحات وبها قصر الحاكم وهي أصل التسمية أحدي مداخل القصر الإسلامية القديمة المسماة (بالحصن) وازدهرت في العصر الأيوبي وبها قصر الحاكم ومأذنه لبقايا مسجد وهى مكونة من ثلاث طوابق بارتفاع 21 متراً كما يوجد بها عدة مساجد من العصر التركى والمملوكي وهناك بوابة على شكل معبد للإله تحوت مستخدمة كمدخل لأحد المنازل .