أكدت داليا زيادة، مديرالمركزالمصرى للدراسات الديمقراطية، انتهاء دور الدبلوماسية الشعبية خارجياً بوجود البرلمان المصرى حيث كان الهدف من الدبلوماسية الشعبية فى الأول أنه لم يكن هناك ممثلين رسميين عن الشعب، لأن كان كل الممثلين للحكومة فقط. وأضافت زيادة فى برنامج " عين على البرلمان " المذاع على قناة " الحياة "، بالأمس، أن ذهاب الرئيس ومعه هؤلاء النواب ممثلين الشعب إلى أمريكا فى حد ذاته رسالة ناجحة ، مما يؤكد مشاركة البرلمان الحالى فى الحكم وفقاً للقانون بل بالعكس أصبحت سلطة البرلمان أعلى من سلطة الرئيس نفسه مما يبرهن أن أمريكا تدرك دور مصر المحوري في المنطقة العربية وتعيد حساباتها لاستعادة العلاقات مع مصر مرة أخري. وتابعت:" نتمنى أن يكونوا على تواصل مع الجالية المصرية هناك لأن يوجد محاولات لإحباط الجالية حيث أخذ الإخوان صور الجالية وسخروا منهم على مواقع التواصل الاجتماعى مما أثر عليهم معنوياً، ووجود العناوين العنصرية مثل "الأقباط فى أمريكا يتم حشدهم لأن الكنيسة فى مصر طلبت منهم تأييد الرئيس " ، وكأنهم قطيع مما أثر عليهم ، لكن الوضع مختلف تماماً حيث كان الأقباط قبل ثورة يناير فى مجتمع منعزل عن الدولة الكبرى نظراً للمشاكل التى تواجههم، لكن بعد الثورة أصبحوا جزء لايتجزأ من الدولة فى العمل السياسى،والاجتماعى.