أفاد شهود عيان أمس الاثنين بأنه تمت السيطرة على الحريق الذي أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من مخيم للاجئين في جزيرة ليسبوس اليونانية ودمر معظم المخيم. ونشب الحريق بعدما أضرمت النار بفعل فاعل على ما يبدو في مخيم موريا، عقب بضع أيام من احتجاجات في المخيم. وكان أكثر من ثلاثة آلاف شخص قد فروا من الحريق الذي اندلع في مخيم اللاجئين، بحسب وسائل إعلام يونانية. وذكرت صحيفة "افيميريدا" الإلكترونية أن الحريق اندلع وسط اشتباكات بين لاجئين من جنسيات مختلفة يقيمون في مخيم موريا. ولم ترد تقارير حول وقوع إصابات. وأفادت صحيفة "ليسفوس نيوز" بأن أفراد طاقم الإنقاذ نقلوا الأطفال إلى مركز احتجاز آخر. ودفع الحادث اللاجئين إلى الفرار من المخيم إلى ميتيليني عاصمة الجزيرة. ويطالب المهاجرون بالسماح لهم بالسفر إلى أثينا. وأظهرت مقاطع مصورة، نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ويقال إنها تتعلق بالحادث، ألسنة لهب كبيرة في الوقت الذي احترقت فيه خيام ونزل أخري فيما يبدو. ويشار إلى أنه تم إنشاء أماكن في موريا لإيواء 1500 شخص، لكنها مزدحمة بشدة.