احتضنت القاهرة المؤتمر العربي الاول لعقود الفيديك الذي نظمته الاكاديمية الدولية للوساطة والتحكيم بمشاركة جادة من الهيئة السعودية للمهندسين واتحاد المهندسين العرب واتحاد المقاولين العرب . وصرح الدكتور وليد عثمان منسق عام المؤتمر الي ان اللجنة العلمية قد خلت الي نفسها وخلصت في ختام أعمالها إلى تأكيد المبادئ والمواقف والتوصيات التالية: التشجيع علي تطبيق عقد "الفيديك" العقد المتوازن ، ودعم وجود عقد تشييد عربي نموذجي موحد ، واعتماد الجهات المعنية له. واعتماد ترجمة موحدة لعقود الفيديك باللغة العربية وتعميمها من خلال الهيئات والاتحادات والجمعيات والنقابات المهنية المتخصصة . كذلك نشر افكار عقود الفيديك بين المهندسين والقانونيين ، لما له من دور هام في تكوين القانون الواجب التطبيق علي منازعات التشيد والبناء علي المستوي الدولي. وايجاد حلول للمشاريع المتعثرة للعمل علي دراسة حالتها وتفادي الاخطاء الموجودة بها، والحد من اسناد مشاريع جديدة الي المقاولين المتعثرين حتي الانتهاء من المشاريع القائمة. وحث البنوك في الدول العربية علي تمويل مشروعات التشييد لاسيما اذا كان الاسناد الي شركات القطاع الخاص. مع ضرورة تفعيل دور مجالس فض المنازعات والتحكيم في عقود التشيد والبناء. وحث الجهات الممثلة بالمؤتمر علي تكثيف عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل في الموضوعات المرتبطة بعقود الفيديك ، والاهتمام بتدريس عقود الفيديك لطلبة كليات الهندسة والقانون العربية. بالإضافة الى تشكيل فريق عمل لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر بالتنسيق مع الهيئات والاتحادات والجمعيات والنقابات المهنية المتخصصة .