صدر حديثا عن دار الساقى اللبنانية رواية ""لُعب حيّ البيّاض" للروائى اللبنانى حسن داوود . نبذة تتغيّر حياتها، كما تتغيّر النبطية وأهلها، ولا يعود حيّ البيّاض هو نفسه. لكنّ تلك الشجرة، شجرتها التي في الجبّانة، تبقى سرّها الحميم وشفاءها المأمول أو موتها المنتظر. حين يشتدّ القصف على الحيّ وبين البيوت، يبقى كلٌ مختبئاً في مكانه معلّقاً بين الموت والحياة، حياةٌ تعيش صبحيّة دوائرها المؤلمة متنقلة من عالمها الصغير في حيّ البياض إلى منزلها الزوجي، فمنزل أهل زوجها الذين تراهم كالوحوش، ومن ثمّ إلى بيروت. رغم خوفها من جارتها، وطاعتها لشقيقة زوجها، وسكوتها الدائم عن حقها، وفجائعها الشخصيّة، تقف حاسمةً في مرّات نادرة، لتقول «لا». حسن داوود كاتب وروائي لبناني. صدر له عن دار الساقي "مئة وثمانون غروباً"، "فيزيك"، "غناء البطريق"، "أيام زائدة"، "لا طريق إلى الجنّة"، "نقّل فؤادك"، "بناية ماتيلد" فازت روايته «لا طريق إلى الجنة» بجائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2015 ، وفازت روايته «مئة وثمانون غروباً» بجائزة المتوسّط عن فئة الرواية عام 2009 ، ترجمت رواياته إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية.