ناشد 100 متعايش مع مرض نقص المناعة المكتبسة الايدز الرئيس عبد الفتاح السيسي إنقاذ حياتهم بعد أن أصدرت وزارة الصحة قرارا غريبا بزيادة رسوم على علاج مجاني يتسلمونه كل ثلاثة أشهر من منظمة خيرية أمريكية. وقال الدكتور وليد كمال مدير البرنامج الوطني لمكافحة الايدز للمتعايشين الذين قدموا له الشكوى أن برنامج المكافحة ليس له علاقة بالقرارات المالية، وبالتالي البرنامج غير قادر على مساعدتهم. ويتلقى 100 متعايش مع فيروس الإيدز علاجهم مجانًا من منظمة أمريكية هي AIDFORAIDS ويوفرون على الدولة آلاف الجنيهات شهريًا ومع ذلك تم زيادة رسوم ما يطلق عليه "عرض صيدلة" يتم في جمارك القاهرة على علاجهم ليصبح 900 جنيهًا بعد أن كان 10 جنيها فقط لفترة قصيرة، وهذه الزيادة تمثل خطر على مرضى يتحملون الآن هم الفيروس والنفقات معًا. وطبيا يعد وقف العلاج بمثابة خطورة على حياة اي مريض الايدز. وأضاف ، أن كل دول العالم تلغي أى مصاريف على أى علاج مجانى لمرض مزمن لكن فى مصر تخرج كل فترة قرارت بزيادة المصاريف، مع العلم بأن وزارة الصحة لا توفر العلاج الذي يتلقاه المتعايشون من المنظمة الامريكية في برنامج مكافحة الأيدز المصري. وناشد المتعايشون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالتدخل فورا لإنقاذ حياتهم وإلغاء قرار زيادة المصاريف التي لا يقدرون على دفعها وفي نفس الوقت لا يمكن ان يتوقفوا عن علاجهم.