أعلنت اللجنة العليا للحج بوزارة السياحة برئاسة محمد شعلان حالة الطوارئ القصوى استعدادا لبدء رحلات الحج التى من المقرر أن تبدأ الاسبوع المقبل.. عقدت اللجنة العديد من الاجتماعات لبحث جميع الامور الخاصة بضيوف الرحمن حتى لا يحدث ما يعكر صفو الموسم. وتبحث اللجنة العليا للحج السياحى هذا الاسبوع عن الحلول المقترحة من الاعضاء حول أزمة اختلاف التقويم قبل بدء الرحلات حتى تتلافى أى مشاكل من الممكن ان تنتج بسبب هذه الازمة. من جانبه قال ناصر تركى عضو اللجنة العليا للحج السياحى انه رغم التغلب على جميع المشكلات التى اعترضت اجراءات تنظيم الحج هذا الموسم بالتنسيق مع السلطات السعودية الا ان أزمة اختلاف التقويم اصطدمت بالمسار الالكترونى الذى يتم من خلاله انهاء الإجراءات وسيكون هناك خلل فى مواعيد السفر أو العودة إلا انه يجرى حاليا التواصل مع المسئولين بوزارة الحج لانهاء هذه الأزمة قبل بدء سفر حجاج السياحة. قال إن باقى الترتيبات الخاصة بإقامة الحجاج وتصعيدهم إلى منى وعرفات وتوفير الخدمات فى كل هذه المراحل لا توجد بها أى مشاكل. أشار إلى إن 90% من شركات السياحة المنظمة للحج اقتربت من خط النهاية على المسار الإلكترونى الذى يرصد خدمات الحاج، منذ دخوله المنافذ وأماكن السكن وخلال الانتقالات والمشاعر حتى عودته.وأضاف تركى أن اللجنة العليا للحج والعمرة بوزارة السياحة أعدت تقريرا بشأن فترة الإعداد للحج، وأن هناك ملاحظة خاصة بالتطور الذى تشهده أعمال الحج فى السعودية وميكنة جميع الإجراءات، موضحا أن القطاع السعودى الخاص كان متفهما أزمة تراجع الجنيه مقابل العملات الأجنبية، حتى إن السكن ظل حول معدلاته، مشيرا إلى أن تكتلات الشركات والتفاوض الجماعى وتفهم القطاع الخاص السعودى كانت عوامل مهمة فى تثبيت أسعار خدمات الطوافة. وأوضح أن الشركات استطاعت الحصول على أماكن مميزة للسكن لضيوف الرحمن خاصة فى الفنادق الجديدة القريبة من الحرم، كما تم الحصول على أماكن سكنية بمنطقة العزيزية تقترب من مناطق أداء المناسك. من جانب اخر تجرى وزارة السياحة خلال الساعات القادمة قرعة محدودة لاختيار 50 حاجا ضمن حجاج السياحة وذلك من بين نحو 100 ألف لم يوفقوا فى القرعة الالكترونية الأولى.