سيطر سجناء لفترة على سجن في ولاية بشمال شرق البرازيل وأضرموا النيران في الحشايا، ضمن موجة عنف أطلقتها عصابات إجرامية ضد الحكومة. وقال مسؤولو الأمن، إن قوات خاصة من الشرطة دخلت السجن واستعادت السيطرة عليه وأخمدت النيران. وأضافوا أن التمرد الذي وقع في سجن بارناميريم خارج ناتال كان أحدث محاولة تقوم بها عصابة إجرامية لدفع الحكومة للعدول عن حجب إشارات الهاتف المحمول التي يستخدمها أفراد العصابة لإدارة أنشطتهم من داخل السجن. وبدأت القوات تجوب شوارع مدينة ناتال عاصمة ولاية ريو غراندي دونورتي للحيلولة دون إحراق المزيد من المركبات الحكومية، قبل يوم من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وأشار كوسيرو إلى أن الحكومة الاتحادية أرسلت 1000 جندي و200 من جنود مشاة البحرية للمساعدة في إخماد العنف وبدأت القوات تقوم بدوريات في الشوارع الرئيسية والساحات العامة في ناتال. ووصف حاكم الولاية، روبينسون فاريا، موجة العنف بأنها محاولة لإرهاب السلطات، حيث قال للصحفيين إن حكومة الولاية لن تتخلى عن جهودها لمنع عصابات الجريمة المنظمة من العمل من داخل السجون. وألقت الشرطة القبض على 86 شخصا يشتبه بتورطهم في إحراق 29 حافلة وغيرها من المركبات الحكومية وتفجير قنابل وإطلاق النار على منشآت حكومية.