أكد أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة الدكتور هشام إبراهيم، على أن مسألة الحصول على تمويل من الخارج من خلال صندوق النقد الدولي، أو طرح سنادات دولية، أو الحصول على مساعدات من الدول العربية، ما هي إلا مسكنات لحالة الاقتصاد المصري، ولايجب الاعتماد عليها. وأشار "إبراهيم" في مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، اليوم السبت، إلى أن المشكلة الاقتصادية تكمن في عدم توافق الموارد مع الاستخدامات؛ لأن هناك طلب متزايد على النقد الأجنبي يتجاوز 90 مليار دولار، في حين أن موارد النقد الأجنبي لا تتخطى حاجز 50 مليار دولار، و يتم تقليل تلك الفجوة من خلال التمويل الخارجي. وأضاف أن الحل هو تقليل الطلب على النقد الأجنبي من 90 مليار دولار، إلى 50 مليار دولار، نظراً لقلة الموارد، بالإضافة إلى تراجع تحويلات المصريين بالخارج من 20 مليار دولار إلى 12 مليار دولار، أو زيادة موارد النقد الأجنبي من 50 مليار دولار إلى 90 مليار دولار، وذلك من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية والدولية.