اختتمت شركة إل جي حملتها "أطفئ الأنوار فهذا وقت النجوم" في مدينة ريكيافيك بآيسلندا، والتي تمحورت حول تقنية تلفزيونات إلى جي الفريدة، بطريقةٍ ساحرة اليوم من خلال إقامة حفل موسيقي شارك فيه ثلاثة من أشهر الفنانين الآيسلنديين، وهم آوسغير وجوسجوس وأولافر أرنالدس في قاعة هاربا الشهيرة للحفلات. وتم تصميم هذه الفعالية لعرض صور الشفق القطبي في آيسلندا أمام جمهور عالمي باستخدام تلفزيونات إل جي بتقنية OLED ودقة 4K. وقد نجحت هذه الحملة متعددة الفعاليات في ريكيافيك في استقطاب أكثر من 12 مليون مشاهدة ومشاركة على الإنترنت من جمهور تجاوز عدده 360 ألفاً من المستهلكين والمعجبين. وبدأت حفلة "أطفئ الأنوار فهذا وقت النجوم" بعد مقدمة قصيرة ألقاها الشاعر والروائي الآيسلندي آندري ماغناسون وأحد أشهر شخصيات يوتيوب لويس هيلسنتيجر من قناة اليوتيوب Unbox Therapy. ومن ثم تناوب كل من آوسغير وجوسجوس وأولافر أرنالدس على منصة المسرح لتقديم أغانيهم الساحرة أمام شاشات OLED التي كانت تعرض جمال الشفق القطبي الآيسلندي. ونجحت الصور ومقاطع الفيديو التي تم عرضها على 40 شاشة تلفزيون OLED (تحتوي أكثر من 330 مليون بكسل) خلف الفنانين في إضفاء أجواءٍ فريدةٍ على قاعة هاربا للحفلات، ما جعلها تجربة لا تنسى لما يقارب ألف ضيف ملأوا المدرجات. كما تم تنظيم معرضٍ للصور بتقنية OLED سيستمر حتى 20 نوفمبر، يضم أجهزة التلفزيون الفاخرة والمميزة G6 OLED من إل جي وهي تعرض صوراً رائعة بدقة 4K التقطها عدد من أشهر المصوّرين في آيسلندا. وتشمل الصور المعروضة التي تستفيد من الوضوح الفائق لتقنية OLED صوراً للشفق القطبي في آيسلندا إلى جانب الحياة البرية والنشاط البركاني والأنهار الجليدية والمناظر الطبيعية وغيرها الكثير. وقد أثبت هذا المعرض نجاحه كنقطة جذب استقطبت الكثير من الجماهير منذ افتتاحه. وقد استوحيت هذه الحملة من حدثٌ أقيم في ريكيافيك قبل عقد من الزمن. ففي موسم ظهور الشفق القطبي في عام 2006، اقترح الشاعر والروائي الآيسلندي آندري ماغناسون أن يجتمع سكان مدينة ريكيافيك معاً للاحتفال لأول مرة بجمال تلك الأنوار البديعة التي زيّنت سماء المدينة ليلاً. أراد ماغناسون أن يشاهد أهل ريكيافيك ظاهرة الشفق القطبي والنجوم على خلفيةٍ مظلمة تماماً من خلال إطفاء الأنوار في المدينة. ومثلما سمح إلغاء التلوث الضوئي لسكّان ريكيافيك رؤية ألوان الشفق بكامل تألقها وروعتها، فإن الخلفية السوداء المثالية تماماً لأجهزة تلفزيون OLED تعزز التباين وتغني وضوح الصورة وألوانها، حيث تمتاز تقنية OLED بميزة وجود البكسل بالإضاءة الذاتية، ما يلغي الحاجة للإضاءة الخلفية التقليدية في شاشات LED والتي تسبب بعض التشوه اللوني في الصورة. وبذلك فإن تلفزيونات OLED من إل جي تستطيع عرض لونٍ أسود حقيقي مثالي إلى جانب الألوان المشرقة النابضة بالحياة. ولكي تصبح حملة "أطفئ الأنوار فهذا وقت النجوم" حدثاً عالمياً، قدّمت شركة إل جي تذاكر سفر مجانية إلى ريكيافيك ضمن باقة سفر وإقامة مدفوعة بالكامل حصل عليها ثمانية فائزين محظوظين في مسابقة جرت على موقع فيسبوك، وشارك فيها نحو 4 آلاف شخص من عدة دول منها الولاياتالمتحدة والهند وفرنسا وألمانيا والسويد والإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد حصد فيديو الحملة أكثر من 12 مليون مشاهدة حتى تاريخ 15 يوليو، وتصدّر قائمة مجلة أدفرتايزينغ أيج للفيديوهات العشرة الأكثر رواجاً خلال الأسبوع في بداية شهر يوليو. وقال برايان كوون، رئيس شركة إل جي للترفيه المنزلي: "لقد سررنا بالنجاح الكبير لهذه الفعالية في آيسلندا، والتي جذبت الكثير من الزوار والشخصيات المؤثرة. إن ابتكاراتنا في تقنيات التلفزيون مكنتنا من إطلاق أول تلفزيون OLED في العالم قياس 55 بوصة في العام 2013. ونحن نساعد من خلال هذه الريادة على رسم طريق جديد لتقنية OLED، حيث نتوقع أن تتضاعف المبيعات سنوياً حتى العام 2020. كما أننا سنواصل البحث عن طرق مبتكرة لتحسين تقنياتنا وللتواصل أكثر مع المستهلكين في جميع أنحاء العالم. ولا شك أنّ حملة 'أطفئ الأنوار فهذا وقت النجوم‘ هي من الأمثلة الرائعة على نجاح نهج الشركة الفريد في الوصول إلى جماهير جديدة وتعريفهم بمزايا تقنيةOLED ."