يبدأ اليوم الاثنين في فيلاديلفيا مؤتمر الحزب الديمقراطي، للإعلان رسميا عن هيلاري كلينتون مرشحة عن الحزب في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجري في الثامن من نوفمبر المقبل. ومن المتوقع أن يأتي المؤتمر على 5 أمور، وفق ما ذكر موقع "سكاي نيوز" هي: مساوئ ترامب لا يمكن لهيلاري كلينتون إلقاء خطاب هذه الأيام بدون تكرار شعارها الشهير بأن دونالد ترامب هو "غير صالح مزاجيا ليكون رئيسا" للولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يكون الهجوم على ترامب ومدى أهليته للسباق على للبيت الأبيض موضوعا رئيسيا متفق عليه بين أعضاء الحزب الديمقراطي المشاركين في المؤتمر الانتخابي الحاشد. مشاهير يتحدثون سوف تدعو هيلاري كلينتون الرئيس الحالي باراك أوباما والسابق بيل كلينتون، كما من المتوقع أن يكون حاضرا نائب الرئيس جو بايدن، والسيدة الأولى ميشيل أوباما، ومنافس هيلاري السابق بيرني ساندرز. ومن المتوقع أن تخطب في المؤتمر أمهات رجال سود قتلوا على أيدي رجال الشرطة في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى عدد من المشاهير من بينهم لينا دنهام وكلوي غرايس موريتز. وسيذهب مؤتمر الحزب إلى أبعد من ذلك، إذ من المتوقع أن تؤدي ليدي غاغا بعض الأغنيات لدعم كلينتون، على غرار ما فعل ترامب حين استضاف سكوت بيو إلى مؤتمر الحزب الجمهوري في كيفلاند قبل أيام. فضيحة الإيميلات ستكون فضحية الإيميلات المسربة مؤخرا والتي تشير إلى أن الذراع الإدارية بالحزب الديمقراطي كانت تفضل مرشحا على آخر أثناء السباق. وتشكل هذه القضية تحديا أمام مؤتمر الحزب الديمقراطي. ويأتي المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في وقت نشر موقع ويكيليكس الجمعة نحو 20 ألف رسالة إلكترونية تكشف أن الحزب شهد مساعي لعرقلة حملة بيرني ساندرز خلال الانتخابات التمهيدية. حضور عائلي على غرار ما فعلت إيفانكا ترامب، من المتوقع أن تلقي ابنة هيلاري تشيلسي كلينتون كلمة أمام المؤتمر. وقد استقبل مناصرو الحزب الجمهوري خطاب إيفانكا باستحسان كبير. وسيكون الديمقراطيون على موعد للحكم على خطاب تشيلسي كلينتون. تجدر الإشارة إلى أن إيفانكا ترامب وتشيلسي كلينتون صديقتان حميمتان منذ سنوات، وهما شخصيتان معروفتان اجتماعيا في مدينة نيويورك. وقد تعرفتا إلى بعضيهما من خلال زوجيهما. مظاهرات مناهضة من المتوقع أن تشهد قاعة المؤتمر صخبا من بعض المتظاهرين المعارضين لترشح كلينتون للرئاسة، لا سيما أولئك الذين كانوا داعمين لترشح ساندرز قبل انسحابه من سباق الانتخابات. وإن كان عدد المتظاهرين داخل قاعة المؤتمر قليلا، فإن عددا أكبر سيتظاهر خارجها للتعبير عن رأيهم برفض ترشح كلينتون، لا سيما بعد تسريب رسائل تتعلق بدعم الحزب لها على حساب ساندرز.