استعرضت غاده والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، التوصيات الصادرة في الإعلان العربي لتنفيذ خطه التنمية المستدامة2030 والصادر من القاهرة في إبريل الماضي. جاء ذلك على هامش مشاركة الوزيرة فى المنتدى السياسي رفيع المستوى للتنمية المستدامة بصفتها رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب في نيويورك بدعوه من الجامعة العربية في الإجتماع الذي تقيمه الجامعة علي هامش المنتدي. وخلال الإجتماع الذى جمعها سفراء مع العرب فى الأممالمتحدة عرضت غادة والى جهود المجلس الوزاري للشؤون الإجتماعية لتنفيذ أهداف الألفية. وأكدت والى في كلمتها علي 13 عنصر رئيسي لتحقيق الأهداف التنموية علي رأسها استقرار الأمن ومكافحة الارهاب فلا تنمية بدون سلم واستقرار، مؤكدة و على أهمية الشراكة مع المجتمع المدني. وشددت والى على أن انتشال الشباب العربي من التطرف من شأنه إتاحة الفرصة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة. جدير بالذكر أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائى بمصر وشركائه نجحوا في ابتكار طرح طرق جديدة للتفكير لمعالجة التحديات التنموية عن طريق استخدام احدث تقنيات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتمثل تلك الحلول القرن الحادى والعشرين من أجل بناء مستقبل مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. وكانت مصر قد استضافت تحت رعايه رئيس الجمهورية وبحضور رئيس الوزراء أول مؤتمر على مستوى العالم للتخطيط لتنفيذ اهداف الألفية. ويعقد المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة لعام 2016 خلال الفترة من 11 إلى 20 يوليو تحت شعار "ضمان عدم ترك أحد خلفنا"، ويشارك في المنتدى ممثلون للحكومات والشركات والمجتمع المدني ، ويشمل المنتدى أيضا مجموعة من الفعاليات الجانبية، من بينها جلسة لتبادل الشراكات، ودورات تعليمية وتدريبية وعملية حول أهداف التنمية المستدامة.