تفاصيل الصلح بين «حسام حسن» و«مصور الداخلية»

انتهت أزمة حبس حسام حسن، المدير الفني لفريق المصري وكابتن منتخب مصر الأسبق، بعد تصالحه مع أمين الشرطة رضا عبدالمجيد أبو زيد ، وتنازل الأخير عن المحضر الذي حرره ضد المدرب ومساعديه.
وقال أشرف عبد العزيز محامي المدير الفني للمصري، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، إن حسام حسن ومساعديه سيظلون في الحبس حتى السبت المقبل، وهو موعد أولى جلسات المحاكمة حيث سيتم تقديم التنازل والتصالح في الجلسة وسيكون قرار الإفراج عنهم بيد المحكمة.
وكانت نيابة الإسماعيلية الكلية، قد قررت في وقت سابق حبس المدير الفني لفريق المصري حسام حسن، ومساعده حسن مصطفى، وإداري الفريق وليد بدر، أربعة أيام، على ذمة التحقيقات في واقعة التعدي على مصور العلاقات العامة بمديرية أمن الإسماعيلية، بعدما جاءت تحريات الأمن العام بتأكيد تعدي المتهمين على أمين الشرطة بالضرب، عقب لقاء غزل المحلة والمصري، الجمعة الماضية، ووجهت النيابة للثلاثي تهم، إتلاف ممتلكات عامة، ومقاومة السلطات، وسرقة الكارت الخاص بكاميرا العلاقات العامة بمديرية أمن الإسماعيلية وتحطيمها.
وشهدت شوارع مدينة بورسعيد، الأربعاء، مظاهرات احتجاجا على حبس حسام حسن، وإحالته لمحاكمة عاجلة السبت المقبل، ما اضطر أجهزة الأمن لتفريق المتظاهرين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع.
وقال رئيس النادي المصري سمير حلبية ل"سي إن إن": "جرى الصلح مع أمين الشرطة، الخميس، بعد مفاوضات مكثفة بين مسئولي النادي المصري، ورقيب الشرطة وتنازله عن بلاغه بعد سداد 25 ألف جنية قيمة الكاميرا المحطمة، بحضور مدير الكرة بالمصري إبراهيم حسن".
وأضاف حلبية أن "محامي حسام حسن، سيذهب للجهات القضائية ومعه محضر الصلح الذي جرى في الشهر العقاري، وبعد تقديمه سيتم الإفراج عن حسام حسن".