تعالت أصوات التكبيرات بين المصلين داخل مسجد مسجد الشيح صالح، في أحد أحياء السيدة زينب، وازدادت مشاعر الحب والوئام بين الناس. وقام عدد كبير من المصلين بتوزيع الحلوى و الهدايا على الأطفال، وتعالت ابتسامات الأطفال، وبعد أن انتهت الصلاة ارتفعت الأيدي من أجل التقاط الصور. وألقي خطيب المسجد خطيته والتي داعي الناس فيها إلي صلة الأرحام، الأحياء منهم وليس الأموات، وأكد أن العيد لم يخصص من أجل زيارة القبور. و في نهاية خطبتة، دعا أن يعم مصر الأمان والسلام، وأن يثبت الرئيس. و بعد الصلاة تبادل الناس التهاني، وامتلأت الشوارع بالمصلين والأطفال الذين ينشرون الفرحة في كل مكان، رافعين البلالين رمز من رموز العيد.