أعلن مسؤولون ان 213 شخصا على الأقل قتلوا في التفجير الانتحاري الذي تبناه تنظيم "داعش" أمس الأحد في بغداد والذي يعتبر أحد الاعتداءات الأكثر دموية في العراق. وقال مسؤولون امنيون وطبيون لوكالة "فرانس برس" الاثنين ان التفجير بسيارة مفخخة الذي استهدف حي الكرادة المكتظ بالمتسوقين في العاصمة العراقية ادى ايضا الى اصابة اكثر من 200 شخص بجروح. وحي الكرادة كان مكتظا بالمتسوقين قبل بدء عيد الفطر. وتوعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امس ب"القصاص من الزمر الإرهابية التي قامت بالتفجير حيث انها بعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة". كما أمر العبادي بتعديل الإجراءات الأمنية وخصوصا سحب أجهزة كشف المتفجرات المحمولة يدويا، التي تم التشكيك بفعاليتها. وياتي التفجير بعد اسبوع على استعادة القوات العراقية السيطرة على مدينة الفلوجة، احد اخر معاقل الجهاديين في البلاد.