وصف الدكتور عبد العزيز النجار مدير عام إدارة الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بانه "أعلن ثورة 30 يونيو وأعاد البلد لمسارها الطبيعي" في "زلة لسان نتيجة الصيام" أعتذر عنها بعد ذكرها، مشيرا إلي أنه ذكر أسم مبارك بدلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي بالخطأ. وقال النجار من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في" الفضائية اليوم الأربعاء، قبل أن يعتذر عن "زلة اللسان" : "ربنا اكرمنا بشيخ الأزهر وسيادة البابا وسيادة الرئيس محمد حسني مبارك والمجلس العسكري وأعلنوا ثورة 30 يونيو وأعادوا البلد لمسارها الطبيعي". واعتذر عقب تنبيه المذيعة نهاوند سري، قائلا: "أسف أقصد الرئيس عبد الفتاح السيسي"، مضيفا بشكل ساخر : "معلش أصل أنا صايم النهارده". وفي السياق نفسه، أكد الدكتور عبد العزيز النجار، أن ثورة "30 يونيو" تصحيح لثورة "25 يناير" لإعادة مسار الفكر الوسطي والتنمية في مصر مرة أخرى، مشيرا إلي أن الإخوان المسلمين "كانوا يرتدون ثياب الدين الإسلامي ويقومون بتصرفات لا علاقة لها بالدين". وأضاف: "أن الله عز وجل حابانا بجيش وطني يحب وطنه ويحب جميع الأديان السماوية ولم يفرط في حبة رمل بهذه البلد ورفض تسليم البلد لجماعات بعينها"، مشيرا إلي أن من أداروا مصر وقت حكم الإخوان هم "بلاد أخرى لها مطامع في مصر يدفعون للإخوان الأموال لكي يسخروهم في الاتجاه الذي يريدونه". وأضاف : "العالم يتحدث عن تطوير الخطاب الديني في مصر بعد أن حمل الشعب المصري الأزهر الشريف المسئولية كاملة لتولى تصحيح المفاهيم"، موضحا أن "الشعب المصري دفع فاتورة غالية نتيجة تهميش الأزهر ورجاله قبل ثورة 25 يناير وحدوث حرب إعلامية عليهم". جاء هذا التصريح في إطار احتفالات ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من الحكم.