راديو النيل فتحت أبوابها لتدريب طلاب كليات الإعلام "ماهر عبد العزيز".. إعلامي احترم المستمع وجعل منه ناقده الأول.. ويري أن الإذاعات من أقوي الوسائل التي يمكن أن تؤثر في مختلف شرائح المجتمع . عبر براديو مصر إلى بر الأمان خلال فترة ثورة 25 يناير وما بعدها خاصة خلال حكم الإخوان، وجعل منها إذاعة إخبارية في ثوب خفيف، وحالة متفردة، ونموذجًا للنجاح، ساهم في تبوئها المركز الأول بين المحطات الإخبارية، مما جعلها تحقق إعلانات بقيمة 70 مليون جنيه، واخُتير ليكون رئيساً لشركة راديو النيل. وإلى نص الحوار.. لماذا تركت إذاعة مصر واتجهت إلى راديو النيل؟ أنا لم أترك راديو مصر ولكن تم ترقيتي؛ فكنت مديرًا عامًا وأصبحت وكيل وزارة، فهي سنة الحياة يأتي شخص وراء شخص ويعمل شخص وراء شخص؛ فراديو مصر فكرة الأستاذ عبد اللطيف، ثم نفذ الفكرة الأستاذ الإعلامي المحترم طارق أبو السعود وبعد لأستاذ طارق أتت مدام سهير جرجس ومن بعدها أنا فهي تتابع أفراد لتجديد المجال الإعلامي "فالركود يصيب الإعلام بالملل والفشل". ما الخطط المستقبلية التي وضعتها لتطوير إذاعة راديو النيل؟ منذ أن عملنا براديو النيل نعمل بجدية ونتابع كل أسبوع كل المحطات وتوجد لقاءات شبه يومية مع مدير أي محطة يريد أن يتحدث أو يشرح أي شيء ونقوم باستمرار بتجهيز برامجنا وكما يوجد عندنا خطط مستقبلية لدينا أيضًا خطط حالية. مع مندوبة محيط هل الإذاعة في ظل وجود المواقع الإلكترونية والفيس بوك مازالت تحقق نسبة استماع كبيرة ؟ نعم الإذاعة مازالت تحقق نسبة استماع بل زاد عن ذلك، ومعظم الناس كانت متصورة أن بعد ظهور التلفزيون في مصر ستنتهي الإذاعة بل بالعكس هذا لم يحدث ثم بعد ذلك تصوروا أن بعد الإنترنت والمواقع الإلكترونية والفيس بوك والإذاعات "الأونلاين" التقليدية سوف تنتهي الإذاعة وهذا لم يحدث أيضاً. بل بالعكس الإذاعة كل يوم تثبت أنها قادرة على المنافسة وأنها مازالت موجودة في الساحة. ما العقبات التي تواجهك في تطوير إذاعة راديو النيل؟ لا أريد أن أسميها عقبات بمعنى عقبات، لكن نحن لدينا بعض المشاكل الإدارية تعتبر مشاكل ورقية. كونك صاحب خلفية صحفية كمراسل هل سيغلب الطابع الخبري لديك على الجانب الفني في تقديم الخبر بالمحطة؟ كله سيسير بجوار بعض لكن المستمع سيفرغ كل شيء في وقته من أخبار ولا يؤثر ذلك على أن يسمع أغنية أو موسيقى أو برنامجًا مثل "من قلب القاهرة " ، " كلام وسط البلد " وسيجد كافة الأشكال التي ترضيه. ما تعليقك على اتهام البعض بأنك فتحت الباب أمام طلاب كليات الإعلام من أجل تحقيق " شو إعلامي" ؟ حقيقة هذا أغرب اتهام وجه لي ولكنه أجمل اتهام، لأن في الأساس يتوجب على جميع وسائل الإعلام الموجودة على الساحة حاليًا تربية وإعداد الكوادر الإعلامية، ومن هنا قرر راديو النيل أن يفتح أبوابه وأبواب إذاعته لتدريب طلاب كليات الإعلام على جميع أشكال العمل الإذاعي بدون أي مقابل إطلاقًا، وذلك انطلاقًا من مسئوليتنا الاجتماعية والأخلاقية والمهنية تجاه هؤلاء الشباب، ولا أدرك بصراحة أي "شو" إعلامي يتحدثون عنه وأي تهمة يتكلمون عنها في دعمنا ومساعدتنا للشباب واختيار مواهب العمل منهم .